الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 55 - الجزء 1

  وفيه «ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار»، وفيه «ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه فألقي في النار» أخرجه أحمد ومسلم⁣(⁣١).

  الحديث [٥]: سمعت رسول الله ÷ يقول «من طلب العلم ليجاري به العلماء، ويماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار» أخرجه الترمذي عن كعب بن مالك⁣(⁣٢).

  الحديث [٦]: قال رسول الله ÷ «لعنت سبعة فلعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله تعالى، والمكذب بقدر الله تعالى، والمخالف لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليعز ما أذل الله ويذل ما أعز الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلاً» رواه في المجموع⁣(⁣٣).

  الحديث [٧]: وعن زيد بن علي وهو آخذ بشعرة، قال حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعرة، قال حدثني الحسين بن علي وهو آخذ بشعرة، قال حدثني أمير المؤمنين وهو آخذ بشعرة، قال


(١) صحيح مسلم (٣/ ١٥١٣) رقم (١٩٠٥)، ومسند أحمد (٢/ ٣٢١) رقم (٨٢٦٠) وفي طبعة أخرى بتحقيق أحمد شاكر (٨/ ٢٦٢) رقم (٨٢٦٠) قال المحقق: إسناده صحيح، رواه مسلم والنسائي، ورواه الترمذي وحسنه، ورواه ابن حبان في صحيحه كلاهما بلفظ واحد، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب، في باب الترهيب من الرياء.

(٢) سنن الترمذي (٥/ ٣٢) رقم (٢٦٥٤).

(٣) مسند الإمام زيد (٤٠٣).