الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 57 - الجزء 1

  أسامة⁣(⁣١).

  الحديث [١١]: «يا علي إنك مبتلى ومبتلى بك، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، أما من أحبك وصدق فيك فمعي في جنتي، وأما من أبغضك ففي النار يوم القيامة» رواه المرشد بالله بسند صحيح إلى علي قال: قال رسول الله ÷(⁣٢).

  الحديث [١٢]: «أحبوا أهل بيتي وأحبوا علياً، من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي» أخرجه ابن عدي في الكامل عن أنس مرفوعاً⁣(⁣٣).

  الحديث [١٣]: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس - وهو جبل قد علا الجنة، وفوقه عرش رب العالمين، ومن سِنخه تفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان - وهو جالس على كرسي من نور تجري بين يديه النسيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه برآة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنة فيدخل محبه الجنة ومبغضه النار» رواه الخوارزمي بإسناده عن عبد الله.


(١) صحيح البخاري (٢/ ٩٧٣) رقم (٢٥٨٠)، وصحيح مسلم (٤/ ٢٢٩٠) رقم (٢٩٨٩).

(٢) الأمالي الخميسية (١/ ١٤٢).

(٣) الكامل لابن عدي (٤/ ٢٦٤) وهو من حديث وهذا لفظه: عن أنس قال: قال النبي ÷ «من أحبني فليحب علياً، ومن أحب علياً فليحب ابنتي فاطمة، ومن أحب ابنتي فاطمة فليحب ولديهما الحسن والحسين، وإنهما لفرطي أهل الجنة، وإن أهل الجنة ليباشرون قوله، ويسارعون إلى رؤيتهم ينظرون إليهم، فحبهم إيمان وبغضهم نفاق، ومن أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي، بأني نبي مكرم بعثني الله بالصدق فحبوا أهل بيتي وحبوا علياً».