تلامذته
  الأزهار قرآءة تحقيق، وأمالي الإمام أحمد بن عيسى، وكنز الرشاد للإمام عزالدين بن الحسن #.
  وفاق في العلوم أقرانه، وأربى على أهل زمانه، وكان حافظاً لأكثر المتون في شتى الفنون، وكان يحفظ البحر الزخار غيباً، وقيل إنه كان شديد العناية بالطلب أيام القرآءة فكان يراجع درسه في البحر خمسين مرة حتى يحفظه غيباً.
  وكان كثير الذكر لله تعالى لا يفوته شيئ من وقته في غير فائدة، وكانت أوراده في العبادة قيام أكثر الليل، وكان يبقى في مصلاه من بعد الفجر إلى طلوع الشمس، ثم يرجع إلى منزله وينام بعض الوقت ثم يستيقظ ويعكف على التدريس والتأليف والإفتاء.
  وكان قوياً في ذات الله شديد البغض والعداوة لأعداء الله.
تلامذته
  وقصده الطلبة من كل بلاد، وصلح بحميد سعيه وإرشاده الكثير من العباد، فأخذ عليه العلم جهابذة العلماء في عصرنا، وأعلام العترة النبوية في زماننا، بعضهم سماعاً وقرآءة، والآخرين إجازة، فممن أخذ عنه بالقرآءة أولاده النجباء:
  الحسن بن عبد الله بن الحسن القاسمي، وكان عالماً بارعاً مبرزاً في فنون العلم.
  ومحمد بن عبد الله وكان ذا علم غزير، وإدراك وفهم ثاقب، ومات قبل والده.
  وأحمد بن عبد الله، وعبد الرحمن بن عبد الله، وإبراهيم بن عبد الله.
  ويحي بن أحمد القاسمي، وعبد الله بن الحسين القاسمي.