[علمه #]
[فضائله #]
[علمه #]
  ورواية العامة من الخوارج وغيرهم من المخالف والموافق قول أبي بكر: اللهمَّ إنِّي أقول في الجد برأيي فإن أخطأتُ فمن نفسي وإن أصبتُ فبتوفيقك.
  وقوله: وليتكم ولست بخيركم.
  وقوله: أقيلوني بيعتي.
  فهذا سواءٌ ومن يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لقد علّمني رسول الله كل شيءٍ، حتى لقد علّمني أرش الخدش.
  وقول أبي بكر: وليتكم ولست بخيركم، وقوله: أقيلوني بيعتي، فقالوا: لا نقيلك ولا نستقيلك(١).
  وقوله: إن لي شيطاناً يعتريني؛ فإذا أنا مِلْت فقوّموني، وإذا ما رأيتموني مغضباً فجنبوني لا أميل بأشعاركم وأبشاركم(٢).
(١) تفسير القرطبي: ١/ ٢٧٢ و ٧/ ١٧٢، كشاف القناع لابن إدريس: ٦/ ١٦٠.
(٢) ووردت هذه القصة بألفاظ مختلفة في موارد متعدّدة نذكر بعضها ونختمها بجملة من المصادر.
فمنها: قد وليت أمركم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوّموني - كما جاء في لفظ ابن الجوزي في الصفوة -.
ومنها: إنّي وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على الحقّ فأعينوني، وإن رأيتموني على الباطل فسدّدوني - كما في طبقات ابن سعد: ٣/ ١٥١ (٣/ - القسم الأول - ١٣٩).
ومنها: ألا وإنّما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني، فإذا رأيتموني استقمت فاتّبعوني، وإن رأيتموني غضبت فاجتنبوني، لا أُوثر في أشعاركم وأبشاركم - كما في الطبقات أيضاً - والإمامة والسياسية لابن قتيبة: ١/ ١٦، وتاريخ الطبري: ٣/ ٢١٠، وغيرها. =