8 - [حديث أم أيمن (^) عن زواج فاطمة &]
  قال: «مَنْ؟».
  قلت: عثمان. ثم قلت: طلحة، ثم قلت: عبدالرحمن بن عوف، ثم قلت: الزبير. وهو ساكت.
  ثم قال: «نُعِيَت إليَّ نفسي يا ابن مسعود».
  قال: قلت: استخلف.
  قال: «من؟» قلت: علياً. - وهو في رواية أخرى عن إبراهيم بن عيسى(١) -: وأخّرت علياً لمعرفتي برأيه فيه.
  فقال: «والذي نفسي بيده: لئِن أطاعوه ليدخلُنَّ الجَنَّة أجمعين أكتعين».
  فقلت لعبدالرزاق: ما أكتعين؟
  قال: لا يبقى منهم أحد(٢).
  وفي رواية إبراهيم أنه قال: «أوه؛ أمَا(٣) إنهم لن يفعلوا، ولو فعلوها لدخلوها أجمعين أكتعين»(٤).
٨ - [حديث أم أيمن (^) عن زواج فاطمة &]
  وحديث مسعدة(٥) بن حماد البصري قال: حدثنا صفوان الجمال:
(١) إبراهيم بن عيسى بن قيس الحضرمي. روى عن عبد الله بن موسى بن عبد الله وصحبه أربعين سنة، وعن عمه موسى بن قيس، وتليد. وعنه محمد.
(٢) فرائد السمطين: ١/ ٢٦٧، المناقب للكوفي: ٢/ ٥٨٢ ح ١٠٩٤. ورواه السيوطي عن الطبراني في أوائل مناقب علي (#) من كتاب اللآلي المصنوعة: ج/١، ص/١٦٨، أنظر هامش المناقب للكوفي: ٢/ ٥٨٢.
(٣) نخ (أ): أوما.
(٤) مجمع الزوائد للهيثمي: ٨/ ٣١٤، وفيه: «ذاك والذي لا إله إلا هو إن بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أكتعين»، قال: رواه الطبراني.