خضيبان يطير بهما (في الجَنَّة حيث شاء) فهو جعفر بن أبي طالب بن عمّك، ومِنَّا سِبطا هذه الأُمَّة وهما ابناك الحسن والحسين، ومِنَّا والذي نفس محمَّد بيده مهدي هذه الأُمَّة»⁣^(⁣١).

١٤ - [حديث: «من كنت نبيه فعلي أميره»]

  وحديث وكيع بن الجرَّاح⁣^(⁣٢) يرفعه إلى النبي ÷: «من كنت نبيه فعلي أميره»⁣^(⁣٣).

= وقُتل بعد أن قَتل إحدى وثلاثين نفساً، قتله وحشي، وبقرت هند بنت عتبة بطنه، وأخرجت كبده فلاكتها فلم تسغها، وذلك في النصف من شوال سنة ٣ هـ، في أحد، وصلى عليه الرسول ÷، وكبَّر عليه سبعين تكبيرة، وكان عمره ٥٧ سنة.

(١) المناقب لابن المغازلي: ص ٨١ - ٨٢ ح ١٤٤، كنز العمال للمتقي: ٧/ ١٠٣، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ١٦٥. مرقاة المفاتيح لعليّ بن سلطان: ٥/ ٢٢١ قال أخرجه الطبراني، ذخائر العقبى للمحب الطبري: ص ٤٤ و ١٣٥.

(٢) وكيع بن الجرَّاح بن مليح بن عدي، يكنى بابنه سفيان، الرواسي الكوفي من قيس غيلان، توفي بفيد قافلاً من الحج في المحرم سنة ١٩٧ هـ وله من العمر ٨٠ سنة. يروي عن الأعمش، والثوري، وشعبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن المبارك، وغيرهم. وروى عنه عند مسلم زهير، وابن أبي شيبة، وأبو كريب، وأبو سعيد الأشج، وآخرون.

(٣) المناقب للكوفي: ٢/ ٤٣٠ ح ٩١٢، وفي هامشه رواه الحافظ بن عساكر تحت الرقم ٥٨٣ من ترجمة أمير المؤمنين # من تاريخ دمشق: ٢/ ١.

ورواه محمَّد بن سليمان الكوفي عن أحمد بن عبدان البرذعي عن جبارة بن المغلس عن كثير بن سليم عن أنس قال: سمعت رسول الله (÷) يقول: «من كنت نبيّه فعلي أميره». وسمعته يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه». أنظر كتاب مناقب أمير المؤمنين (#) للكوفي: ٢/ ٤٣٠ ح ٩١٢. =