معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

عيادة المريض

صفحة 558 - الجزء 2

  وغرر المقالة ص ٢٥، وتحرير التنبيه ص ٢٧٢، والتوقيف ص ٥٣٠، والمغني لابن باطيش ص ٤٧٦، والمطلع ٣٠٣، ومعجم المغني (٤٨٣٤) ٧/ ٢٥ ٦/ ١٧٤».

العويل:

  هو رفع الصوت بالبكاء، يقال: «أعولت المرأة إعوالا وعويلا».

  «المصباح المنير (عول) ص ٤٣٨ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٨/ ١٦٨».

عيادة المريض:

  أصل عيادة: عوادة، قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها، يقال:

  «عدت المريض أعوده عيادة»: إذا زرته وسألته عن حاله.

  «المصباح المنير (عود) ص ٤٣٥، ٤٣٦ (علمية) من شرح الزرقاني على الموطأ ٤/ ٣٢٢».

العيب:

  يستعمل بمعنى: الشين، وبمعنى: الوصمة، وبمعنى: العاهة.

  والعيب في اللغة: الرداءة، وهي ما يخلو عنه أصل الفطرة السليمة مما يعد به ناقصا، وجمعه: عيوب.

  والعيب خلاف المستحسن عقلا أو شرعا أو عرفا، وهو أعم من السب.

  والعاب والعيبة والمعاب والمعابة كله: الرداءة في السلعة.

  وعند الفقهاء: هو نقص العين أو المالية أو الرعية في الشيء.

  وهو عندهم نوعان: يسير، وفاحش:

  فأما اليسير: فهو ما يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين.

  وأما الفاحش: فهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين، وهم أهل الخبرة السالمون من الغرض.

  قال الزرقاني: فإن من قال: فلان أعلم من الرسول ، فقد عابه ولم يسبه.

  ومن «الواضح» أن الفقهاء استعملوه في معنى العاهة كثيرا، سواء أكان في الإنسان أم الحيوان أن الزرع أم غيرها.

  فالعيب أعم من العاهة.