معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الفرجة

صفحة 37 - الجزء 3

  والفرج: يكنى به عن أحد السبيلين وقال اللَّه تعالى: {والَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها}⁣[سورة الأنبياء، الآية ٩١] وجمعه: فروج، قال اللَّه تعالى: {والَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ}⁣[سورة المؤمنون، الآية ٥، وسورة المعارج، الآية ٢٩]: كناية عن عفتهم وبعدهم عن فاحشة الزنا.

  «النهاية ٣/ ٤٢٣، والمعجم الوسيط (فرج) ٢/ ٧٠٤، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٧٤، ٧٥».

الفُرْجَةُ:

  الخلل بين شيئين، وهي بضم الفاء، وفتحها، ويقال لها أيضا:

  «فرج»، ومنه قول اللَّه تعالى: {وما لَها مِنْ فُرُوجٍ}⁣[سورة ق، الآية ٦] جمع: فرج.

  وممن ذكر الثالث صاحب «المحكم»، وآخرون، وذكر الأوّلين الأزهري وآخرون، واقتصر الجوهري وبعضهم على الضمّ.

  وأمّا الفرجة بمعنى: الراحة، من الغمّ، فذكر الأزهري فيها بفتح الفاء وضمّها وكسرها. وقد فرج له الصّفّ والحلقة ونحوها، بالتخفيف، يفرج، بضم الراء.

  «النهاية ٣/ ٤٢٣، والمعجم الوسيط (فرج) ٢/ ٧٠٤، وتحرير التنبيه ص ٩٠».

الفرع:

  من كل شيء أعلاه، وأحد فروع الشجرة، وقوله تعالى:

  {وفَرْعُها فِي السَّماءِ}⁣[سورة إبراهيم، الآية ٢٤]: أي أنها عالية فارعة أعلاها في السماء.

  «النهاية ٣/ ٤٣٥، والمصباح المنير (فرع) ص ٤٦٩ (علمية)، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٧٧».

الفَرَعة:

  - بفتح الفاء والراء -، والفرع: أول ما تلد الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم، وقيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة، قدم بكرا فذبحه لصنمه، وهو الفرع، وانظر الفرائع.

  «النهاية ٣/ ٣٤٥، والمصباح المنير (فرع) ص ٤٦٩، والمطلع ص ٢٠٨».