القيام
  - واعلم أن القياس لا يتألف إلا من مقدمتين، أما المقدمات فقياسات محصلة لقياس ينتج المطلوب، فإن صرح بنتائجها فموصولة النتائج وإلا فمفصولة النتائج.
  «دستور العلماء ٣/ ١٠٦، ١٠٧، والتوقيف ص ٥٩٥، والنظم المستعذب ٢/ ٣٥٣، وتحرير التنبيه ص ٣٦٢، والتعريفات ص ١٦٠، وميزان الأصول ص ٥٥٠، وشرح جمع الجوامع للمحلى ٢/ ٢٤٠، والكليات ص ٧١٣، والواضح في أصول الفقه ص ٢٤٠، والموسوعة الفقهية ١/ ٣١٧».
القيام:
  تقول: «قام يقوم»: نهض معتدلا دون عوج ويستعار للاعتدال في السلوك والأخلاق، وقام بالمكان: مكث فيه على أي حال، مثل: أقام، وقام إلى الصلاة: أي عزم على أدائها أو نهض إلى أدائها، واستقام الشيء: خلا من العوج، واستقام المؤمن: سلك الطريق القويم، ومنه قوله تعالى:
  {فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ}[سورة التوبة، الآية ٧]: أي حافظوا على الوفاء لهم بعهدكم ما داموا هم يحافظون على عهودكم ولم ينكثوا العهد معكم.
  والقيّوم: القائم الحافظ لكل شيء، وهو اسم من أسماء اللَّه الحسنى.
  ويقال: قام ميزان النهار: انتصف، وقام قائم الظهيرة: حان وقت الزوال.
  وقام الماء: ثبت متحيرا لا يجد منفذا.
  وقام الحق: ظهر واستقر.
  وقام على الأمر: دام وثبت، وقال للأمر: تولَّاه.
  وقام على أهله: تولى أمرهم وقام بنفقاتهم.
  «المعجم الوسيط (قوم) ٢/ ٧٩٧، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٤٠، ١٤١، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٤».