معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المكس

صفحة 343 - الجزء 3

  العارض، وحكمه: الثواب بتركه وخوف العقاب بالفعل، وعدم الكفر بالاستحلال.

  وقال أيضا: مشروع بأصله ووصفه لكن جاوزه شيء منهي عنه كالبيع عند أذان الجمعة.

  - وفي «شرح الكوكب المنير»: ما مدح تاركه، ولم يذمّ فاعله.

  - وفي «منتهى الوصول» ضد المندوب.

  - وفي «الحدود الأنيقة»: ما يثاب على تركه ولا يعاقب على فعله.

  - وفي «التعريفات»: ما هو راجح الترك، فإن كان إلى الحرام أقرب تكون كراهته تحريمية، وإن كان إلى الحل أقرب تكون تنزيهية، ولا يعاقب على فعله.

  - وفي «الموجز في أصول الفقه»: هو الفعل الذي طلب الشارع المكلف الكف عنه طلبا غير جازم، وذلك كجلوس من دخل المسجد قبل أن يصلى ركعتين، المدلول على طلب الكف عنه طلبا غير جازم بقوله : «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين» [أحمد ٥/ ٣١٣].

  المكروه تحريما: هو الفعل الذي طلب الشارع الكف عنه طلبا جازما بدليل ظني.

  المكروه تنزيها: هو الفعل الذي طلب الشارع من المكلف الكف عنه طلبا غير جازم.

  «ميزان الأصول ص ٤٠، ٤١، ٤٣، وأنيس الفقهاء ص ١٠٣، ٢٠٩، وشرح الكوكب المنير ١/ ٤١٣، ومنتهى الوصول ص ٣٩، والحدود الأنيقة ص ٧٦، والتعريفات ص ٢٠٤، والموجز في أصول الفقه ص ٢٢، ٢٣».

المكس:

  لغة: بمعنى: الجباية، وقد سمّيت الدّراهم التي كانت تؤخذ من بائعى السلع في الأسواق - في الجاهلية - مكسا تسمية بالمصدر. كذلك يرد بمعنى: الظلم، وبمعنى: الانتقاص من