معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المكلف

صفحة 345 - الجزء 3

  غير مصروفة للعلمية والتأنيث، وقد سمّاها اللَّه تعالى في القرآن أربعة أسماء: مكة، والبلدة، والقرية، وأم القرى.

  قال ابن سيده: سمّيت مكة لقلة مائها، وذلك أنهم كانوا يمتلكون الماء فيها: أي يستخرجونه، وقيل: لأنها كانت تمك من ظلم فيها، أي: تهلكه، وأنشدوا:

  يا مكة الفاجر مكي مكا ... ولا تمكى مذحجا وعكا

  وقيل: «لأنها تمك الأجسام والذنوب»: أي تفنيها.

  من قولهم: «أمتك الفصيل ما في ضرع أمّه»: أي أفناه.

  وقيل: «لأنها يجهد أهلها»، وقيل: «لقلة الماء بها».

  ويقال أيضا: «بكَّة»، وهو الذي نطق به القرآن مأخوذ من تباكّ الناس فيها: أي تضايقهم وتضاغطهم.

  وقال آخرون: «مكَّة»: البلد الحرام.

  وبكَّة: المسجد خاصة، حكاه الماوردي عن الزّهري، وزيد ابن أسلم.

  «المطلع ص ١٨٦، والنظم المستعذب ١/ ٢١٣، وتحرير التنبيه ص ١٥٢، ١٥٣».

المكلَّف:

  وهو البالغ العاقل الذي بلغته الدعوة وتأهل للخطاب.

  «المعجم الوسيط (كلف) ٢/ ٨٢٧، والموجز في أصول الفقه ص ١٩».

المكوك:

  مكيال يسع صاعا ونصفا، أو هو نصف الويبة، أو هو نصف رطل إلى ثمان أواق، والجمع: مكاكيك ومكاكى.

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٥٠».

المِكيال:

  - بكسر الميم - المكيل، والمكيلة: ما يكال به.

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٤٩، ونيل الأوطار ٢/ ٢٨٦».