اليوم
  ويوم ذو أيام، وذو أياويم، وذو أياوم: أي شديد.
  وأيام العرب: وقائعهم.
  وأيام اللَّه: نعمه، ونقمة في الأمم الماضية، وبهما فسر قوله ø: «..... {وذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[سورة إبراهيم، الآية ٥]، فإضافتها إلى اللَّه ø إضافة تشريف لأمرها لما أفاض اللَّه ﷻ على أوليائه من نعمة.
  فوائد:
  يوم الاثنين: قال النووي: سمّي بذلك، لأنه ثاني الأيام.
  قال أبو جعفر النحاس: سببه أنه لا يثنى ولا يجمع، بل يقال: «مضت أيام الاثنين»، قال: وقد حكى البصريون اليوم الاثني، والجمع: الثني، وذكر الفراء: أن جمعه:
  الأثانين، والاثنان.
  وفي كتاب «سيبويه»: اليوم الثّني، فعلى هذا، جمعه:
  الأثناء.
  وقال الجوهري: لا يثنى ولا يجمع، لأنه مثنى، فإن أحببت جمعه قلت: أثانين.
  يوم التروية: قال البعلى: سمّى بذلك، لأن الناس كانوا يرتوون فيه الماء لما بعد، وقيل: لأن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - أصبح يتروى في أمر الرؤيا، قاله الأزهري.
  يوم الجمعة - بضم الجيم والميم، ويجوز سكون الميم، وفتحها -: حكى الثلاثة ابن سيده.
  قال القاضي عياض: مشتقة من اجتماع الناس للصلاة، قاله ابن دريد.
  وقال غيره: بل لاجتماع الخليفة فيه، وكمالها.