اليوم
  وقيل: لاجتماع آدم فيه وحواء @ في الأرض.
  ومن أسمائه القديمة: يوم العروبة.
  وزعم ثعلب: أن أول من سمّاه يوم الجمعة: كعب بن لؤي، وكان يقال له: العروبة.
  يوم السبت: آخر أيام الأسبوع، قال الجوهري: سمّى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده.
  قال: والسبت: الراحة، والسبت: الدهر، والسبت: حلق الرأس، والسبت: إرسال الشعر على العقص، والسبت:
  ضرب من مسير الإبل، والسبت: قيام اليهود بأمر سبتها.
  ذكره في «المطلع».
  يوم الشك: قال في «الاختيار»: هو الذي يشك فيه أنه من رمضان أو شعبان، وذلك بأن يتحدث الناس بالرؤية ولا يثبت، قال: ولا يصام إلا تطوعا.
  وقال الأزهري الآبي: يوم الشك: هو صبيحة الليلة التي تكون السماء فيها مغيمة (ليلة ثلاثين) ولم يثبت رؤية.
  وأوجز ابن عرفة وأفاد حيث قال فيها: صبيحة ليلة غيم التماسه.
  وفي «الإقناع»: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تحدث الناس برؤيته أو شهد بها عدد ترد شهادتهم، كصبيان، أو نساء، أو عبيد، أو فسقة، وظن صدقهم، كما قال الرافعي.
  وعبّر النووي فقال: هو الذي يتحدث فيه برؤية هلال رمضان من لا يثبت بقولهم، كالعبيد، والنساء، والفساق، والصبيان.
  قال: وليس من الشك أن تكون السماء مغيمة فلا يرى.
  وقال الموفق بن قدامة: هو اليوم الذي يشك فيه: هل هو من شعبان أم من رمضان إذا كان صحوا؟ ذكره البعلى.