فائدة
  - شركة الوجوه (الوجه):
  - وعرفت بما عرف به القاضي أبو محمد (شركة الذمم).
  - وعرّفت: بأنها بيع الوجيه سلعة الخامل في نظير جزء من الربح [وهي ممنوعة عند المالكية للتغرير بالناس].
  وصورتها: أن يتفق رجل ذو وجاهة مع رجل خامل لا وجاهة عنده على أن يبيع الوجيه تجارة الخامل في نظير جزء من الربح.
  - شركة القراض (المضاربة): انظر قراض.
  وهناك أنواع أخرى للشركة عبّر عنها الحنفية بشركة الملك وهي:
  - شركة الإرث: وهي اجتماع الورثة في ملك عين بطريق الميراث.
  - شركة الغنيمة: وهي اجتماع الجيش في ملك الغنيمة.
  - شركة المتبايعين: وهي أن يجتمع اثنان فأكثر في شراء دار ونحوها.
  عند الشافعية:
  - ثبوت الحق في شيء لاثنين فأكثر على جهة الشيوع.
  - قال الشيخ زكريا: والأولى أن يقال: عقد يقتضي ثبوت ذلك.
  - وقال المناوي: اختلاط نصيبين فصاعدا بحيث لا يتميز.
  - قال: ثمَّ أطلق اسم الشركة على العقد وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.
  وهي أقسام:
  - شركة المفاوضة: قال ابن بطال: مأخوذ من قولهم: «قوم فوضى»: أي متساوون لا رئيس لهم، ونعام فوضى: أي مختلط بعضه ببعض.
  ويقال: «أموالهم فوضى بينهم»: أي هم شركاء فيها.