الغنى
الغُلول:
  - بضم الغين المعجمة -.
  لغة: هو الخيانة، وأصله السرقة من مال الغنيمة.
  وشرعا: قال ابن عرفة: أخذ ما لم يبح الانتفاع به من الغنيمة قبل حوزها.
فوائد:
  قال الرصاع: احترز مما أبيح فيها للضرورة فإنه ليس غلولا كالطعام مطلقا ولا يحتاج إلى إذن الإمام.
  «النهاية ٣/ ٣٨٠، ومشارق الأنوار ٢/ ١٣٤، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ٢٣٤، والمطلع ص ١١٨».
الغموس:
  اليمين الغموس - بفتح الغين وضم الميم -: هي أن يحلف ماض كاذبا عالما.
  وسميت غموسا، لأنها تغمس صاحبها في الإثم ويستحق صاحبها أن يغمس في النار، وهي من المعاصي الكبائر «المصباح المنير (غمس) ص ٤٥٣، وتهذيب الأسماء واللغات ٤/ ٦٣».
الغنى:
  لغة: ضد الفقر، يقال: غنى الرجل يغني، فهو غنى إذا صار موسعا مستغنيا لكثرة قنياته من الأموال بحسب ضروب الناس.
  والغني: من له مائتا درهم أو له عرض يساوى مائتي درهم سوى مسكنه وخادمه وملبسه وأثاث البيت كما في:
  «قاضيخان».
  ومن ملك دورا وحوانيت يستغلها وهي تساوى ألوفا لكن غلتها لا تكفى لقوته وقوت عياله، فعند أبى يوسف: هو غنى فلا يحل له أخذ الصدقة.
  وعند محمد: هو فقير حتى تحل له الصدقة.
  «المفردات ص ٦١٥، ومشارق الأنوار ٢/ ١٣٧، والمطلع ص ٣٠٧، وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٦٤، وتحرير التنبيه ص ١٢٠، والمحلى ٦/ ٢١٨، والكليات ص ٦٩٦».