القصب
  والقصاص أيضا: المماثلة، ومنه أخذ القصاص، لأنه يجرحه مثل جرحه أو يقتله به، وقيل: سمى قصاصا لأنه يقص الخصومات، أي: يقطعها.
  وقيل: أصله من القص، وهو القطع، لأن المقتص يقطع بدنه مثل ما قطع الجاني، وسمى القود قودا، لأن الجاني يقاد إلى أولياء المقتول فيقتلونه به إن شاؤوا.
  واصطلاحا: هو معاقبة الجاني بمثل جنايته.
  قال اللَّه تعالى: {ولَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلْبابِ}[سورة البقرة، الآية ١٧٩].
  «النظم المستعذب ٢/ ٢٣١، والروض المربع ص ٤٧٠، وغرر المقالة ص ٢٣٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٢٠، والموسوعة الفقهية ١٢/ ٢٥٤».
القصب:
  - بفتح القاف والصاد -: كل نبات كانت ساقه أنابيب وكعوبا، ومنه: قصب السكر.
  والقصب: نبات مائي من الفصيلة النجيلية، له سوق طوال، ينمو حول الأنهار، وقد يزرع، ويسمى في مصر: الغاب البلدي، وقصب النيل.
  - مجاري الماء من العيون.
  ويقال للسابق: «أحرز قصب السبق».
  أصله: أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق اقتلعها وأخذها ليعلم أنه السابق.
  - عظام اليدين، والرجلين، والأصابع.
  - الدّرّ الرطب المرصّع بالياقوت.
  - ما كان مستطيلا أجوف من الفضة والذهب ونحوهما.
  - شعب الرئة [الواحدة - في كل هذا - قصبة].