قول الزور
  اللَّه عن هذا الحديث النفسي وأعلم به رسوله ﷺ.
  وجاء في «الموجز في أصول الفقه»: أن القول هو اللفظ المستعمل.
  والصلة بين القول والعبارة: أن القول أعم من العبارة، لأن العبارة تكون دالة على معنى.
  «غريب الحديث للبستى ١/ ٣٣٥، والموجز في أصول الفقه ص ٩٧، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٣٧، ١٣٨، ١٣٩، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ٢٦٢».
قول الزور:
  الزور: أصله الميل، وقول الزور: هو القول الكذب لميله عن جهته.
فائدة
  : كل قول في القرآن مقرون بأفواه وبالسنة فهو: زور.
  «المفردات ص ٢١٧، والكليات ص ٧٠٢».
القوم:
  جماعة الرجال ليس معهم النساء، قال اللَّه تعالى:
  {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ}[سورة الحجرات، الآية ١١]، ثمَّ قال اللَّه تعالى: {ولا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ}[سورة الحجرات، الآية ١١] فدل على أن المقصود بالقوم هنا الرجال فقط.
  ويستعمل لفظ القوم فيشمل الأمة كلها رجالا ونساء، مثل:
  قوم نوح، وقوم إبراهيم @، واستعمل مضافا إلى ياء المتكلم، وأثبتت ياء المتكلم في خمسة مواضع، منها: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي}[سورة الأعراف، الآية ١٤٢]، وقوله تعالى: {يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ}[سورة يس، الآية ٢٦] وكلها لغير النداء، وحذفت ياء المتكلم مع النداء في ٤٧ موضعا، مثل قوله تعالى: {يا قَوْمِ إِنَّكُمْ