معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

قول الزور

صفحة 124 - الجزء 3

  اللَّه عن هذا الحديث النفسي وأعلم به رسوله .

  وجاء في «الموجز في أصول الفقه»: أن القول هو اللفظ المستعمل.

  والصلة بين القول والعبارة: أن القول أعم من العبارة، لأن العبارة تكون دالة على معنى.

  «غريب الحديث للبستى ١/ ٣٣٥، والموجز في أصول الفقه ص ٩٧، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٣٧، ١٣٨، ١٣٩، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ٢٦٢».

قول الزور:

  الزور: أصله الميل، وقول الزور: هو القول الكذب لميله عن جهته.

فائدة

  : كل قول في القرآن مقرون بأفواه وبالسنة فهو: زور.

  «المفردات ص ٢١٧، والكليات ص ٧٠٢».

القوم:

  جماعة الرجال ليس معهم النساء، قال اللَّه تعالى:

  {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ}⁣[سورة الحجرات، الآية ١١]، ثمَّ قال اللَّه تعالى: {ولا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ}⁣[سورة الحجرات، الآية ١١] فدل على أن المقصود بالقوم هنا الرجال فقط.

  ويستعمل لفظ القوم فيشمل الأمة كلها رجالا ونساء، مثل:

  قوم نوح، وقوم إبراهيم @، واستعمل مضافا إلى ياء المتكلم، وأثبتت ياء المتكلم في خمسة مواضع، منها: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي}⁣[سورة الأعراف، الآية ١٤٢]، وقوله تعالى: {يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ}⁣[سورة يس، الآية ٢٦] وكلها لغير النداء، وحذفت ياء المتكلم مع النداء في ٤٧ موضعا، مثل قوله تعالى: {يا قَوْمِ إِنَّكُمْ