التطبيق
التطبيق:
  لغة: مصدر طبق، قال ابن فارس: الطاء، والباء، والقاف أصل صحيح واحد، وهو يدل على وضع شيء مبسوط على مثله حتى يغطيه، تقول: «أطبقت على الشيء» فالأول طبق للثاني، وقد تطابقا، ومن هذا قولهم: «أطبق الناس على كذا»، كأن أقوالهم تساوت حتى لو صير أحدها طبقا للآخر لصلح.
  والتطبيق في الصلاة:
  قال الجوهري: جعل اليدين بين الفخذين في الركوع، يقال:
  «طبقت يده - بالكسر - طبقا»: إذا كانت لا تنبسط.
  وعرّف بأنه: أن يجعل المصلى بطن إحدى كفيه على بطن الأخرى ويجعلهما بين ركبتيه وفخذيه.
  أو: الإلصاق بين باطن الكفين حال الركوع وجعلها بين الفخذين.
  «معجم المقاييس (طبق) ص ٦٣١، والمصباح المنير (طبق) ص ١٤٠، والتوقيف ص ١٨٢، والمغرب ص ٢٨٧، ٢٨٨، والنظم المستعذب ١/ ٨٠، والكليات ص ٣١٣، ونيل الأوطار ٢/ ٢٤٤، والموسوعة الفقهية ١٢/ ١٤١».
التطريف:
  مأخوذ من طرّفت المرأة بنانها تطريفا: خضبت أطراف أصابعها هكذا في «المصباح».
  وعرّفه «مجمع اللغة العربية»: بأنه عملية قص الأظفار وتزيين اليد.
  «المصباح المنير (طرف) ص ١٤١، والمعجم الوسيط (طرف) ٢/ ٥٧٥».
التطفيف:
  البخس والنقص في الكيل والوزن، فهو عدم الإيفاء في الكيل والميزان، وجاء في القرآن بيان معناه في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ١ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢ وإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}[سورة المطففين، الآيات ١ - ٣].