قيل
  الخليل: يوضع القَالُ موضع القَائِلِ(١). فيقال:
  أنا قَالُ كذا، أي: قَائِلُه.
قيل
  قوله تعالى: {أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وأَحْسَنُ مَقِيلًا}[الفرقان: ٢٤] مصدر:
  قِلْتُ قَيْلُولَةً: نمت نصف النهار، أو موضع القيلولة، وقد يقال: قِلْتُه في البيع قِيلًا وأَقَلْتُه، وتَقَايَلَا بعد ما تبايعا.
قوم
  يقال: قَامَ يَقُومُ قِياماً، فهو قَائِمٌ، وجمعه:
  قِيامٌ، وأَقَامَه غيره. وأَقَامَ بالمكان إِقَامَةً، والْقِيَامُ على أضرب: قيام بالشّخص، إمّا بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء، فمن القِيَامِ بالتّسخير قوله تعالى: {مِنْها قائِمٌ وحَصِيدٌ}[هود: ١٠٠]، وقوله: {ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها}[الحشر: ٥]، ومن القِيَامِ الذي هو بالاختيار قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً}[الزمر: ٩]. وقوله: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِهِمْ}[آل عمران: ١٩١]، وقوله: {الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ}[النساء: ٣٤]، وقوله: {والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وقِياماً}[الفرقان: ٦٤]. والقِيَامُ في الآيتين جمع قائم. ومن المراعاة للشيء قوله: {كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّه شُهَداءَ بِالْقِسْطِ}[المائدة: ٨]، {قائِماً بِالْقِسْطِ}[آل عمران: ١٨]، وقوله: {أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ}[الرعد: ٣٣] أي: حافظ لها. وقوله تعالى: {لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ}[آل عمران: ١١٣]، وقوله: {إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْه قائِماً}[آل عمران: ٧٥] أي: ثابتا على طلبه. ومن القِيَامِ الذي هو العزم قوله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ}[المائدة: ٦]، وقوله: {يُقِيمُونَ الصَّلاةَ}[المائدة: ٥٥] أي: يديمون فعلها ويحافظون عليها. والقِيَامُ والقِوَامُ: اسم لما يقوم به الشيء.
  أي: يثبت، كالعماد والسّناد: لما يعمد ويسند به، كقوله: {ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي
(١) وعبارة الخليل: والقالة تكون في موضع القائلة، كما قال بشار: (أنا قالها).
أي: قائلها. انظر: العين ٥/ ٢١٣.