وتن
كتاب الواو
وبل
  الوَبْلُ والْوَابِلُ: المطر الثّقيل القطار. قال تعالى: {فَأَصابَه وابِلٌ}[البقرة: ٢٦٤]، {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ}[البقرة: ٢٦٥] ولمراعاة الثّقل قيل للأمر الذي يخاف ضرره: وَبَالٌ. قال تعالى: {فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ}[التغابن: ٥]، ويقال طعام وَبِيلٌ، وكلأ وَبِيلٌ: يخاف وباله. قال تعالى: {فَأَخَذْناه أَخْذاً وَبِيلًا}[المزمل: ١٦].
وبر
  الوَبَرُ معروف، وجمعه: أَوْبَارٌ. قال تعالى: {ومِنْ أَصْوافِها وأَوْبارِها}[النحل: ٨٠] وقيل:
  سكَّان الوبر لمن بيوتهم من الوبر، وبنات أَوْبَرَ للكمء الصّغار التي عليها مثل الوبر، ووَبَّرَتِ الأرنبُ: غطَّت بالوبر الذي على زمعاتها(١) أثرها، ووَبَّرَ الرّجل في منزله: أقام فيه تشبيها بالوبر الملقى، نحو: تلبّد بمكان كذا: ثبت فيه ثبوت اللَّبد، ووبارِ قيل: أرض كانت لعاد.
وبق
  وَبَقَ: إذا تثبّط فهلك، وَبَقاً ومَوْبِقاً. قال تعالى: {وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً}[الكهف: ٥٢] وأَوْبَقَه كذا. قال تعالى: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا}[الشورى: ٣٤].
وتن
  الوَتِينُ: عرق يسقي الكبد، وإذا انقطع مات صاحبه. قال تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْه الْوَتِينَ}[الحاقة: ٤٦] والْمَوْتُونُ: المقطوع الوتين، والْمُوَاتَنَةُ: أن يقرب منه قربا كقرب الوتين، وكأنه أشار إلى نحو ما دلّ عليه قوله تعالى: {ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}[ق: ١٦] واسْتَوْتَنَ الإبلُ: إذا غلُظ وتينُها من السِّمن.
(١) الزمعة: الشعرة المدلَّاة في مؤخر رجل الشاة والظبي والأرنب، والجمع: زمع وزماع، مثل: ثمرة وثمر وثمار. اللسان (زمع).