ضأن
  {ولا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}[النحل: ١٢٧]. كلّ ذلك عبارة عن الحزن، وقوله: {ولا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ}[الطلاق: ٦]، ينطوي على تَضْيِيقِ النفقة وتَضْيِيقِ الصّدر، ويقال في الفقر: ضَاقَ، وأَضَاقَ فهو مُضِيقٌ. واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضدّه.
ضأن
  الضَّأْنُ معروفٌ. قال تعالى: {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ}[الأنعام: ١٤٣]، وأَضْأَنَ الرّجلُ: إذا كثر ضَأْنُه، وقيل: الضَّائِنَةُ واحد الضَّأْنِ.
ضوأ
  الضَّوْءُ: ما انتشر من الأجسام النّيّرة، ويقال:
  ضَاءَتِ النارُ، وأَضَاءَتْ، وأَضَاءَهَا غيرُها. قال تعالى: {فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَه}[البقرة: ١٧]، {كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيه}[البقرة: ٢٠]، {يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ}[النور: ٣٥]، {يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ}[القصص: ٧١]، وسَمَّى كُتُبَه المُهْتَدَى بها ضِيَاءً في نحو قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى وهارُونَ الْفُرْقانَ وضِياءً وذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ}[الأنبياء: ٤٨].
  تمّ كتاب الضّاد