صفته #:
صفته #:
  كان # تام الخلق، أبيض اللون، كثَّ اللحية، وكانت لحيته كالقطنة لشدة البياض.
  وحكى الناصر للحق الحسن بن علي ¥ عن عبد الله بن الحسن (يعني الإيوازي الكلاري) أنه قال: أبو محمد القاسم بن إبراهيم ¥ لم يكن يحلق شاربه، وأنه كان مثل شارب إبنه إسماعيل بن عبد الله. قال: وأشار إليه وهو بين يديه ..
  وقال ¥: رأيت كتاباً له # إلى عبد الله بن الحسن الكلاري، وكان عنوانه: يدفع إن شاء الله إلى أبي محمد عبد الله بن الحسن حفظه الله من أبي الحسن. قال: عبد الله بن الحسن وبهذا يكنيني على كنيته. قال: ورأيت خطه داخل الكتاب وهو خط وسط حَسَن بَيِّن.
مبايعته ونُبَذٌ من سيرته واستتاره ومبلغ عمره وموضع قبره:
  استشهد أخوه محمد بن إبراهيم وهو بمصر، فلما عَرَفَ ذلك دعا إلى نفسه وبَثَّ الدعاة وهو على حال الاستتار، فأجابه عَالَم من النَّاس من بلدان مختلفة، وجاءته بيعة أهل مكة، والمدينة، والكوفة، وأهل الري، وقزوين، وطبرستان، والديلم، وكاتبه أهل العدل من البصرة، والأهواز، وحثوه على الظهور وإظهار الدعوة، فأقام # بمصر نحو عشر سنين.
  واشتد الطلب له هناك من عبد الله بن طاهر، فلم يمكنه المقام، فعاد إلى بلاد الحجاز وتهامة، وخرج جماعة من دعاته من بني عمه وغيرهم إلى بلخ، والطالقان، والجوزجان، ومَرْوِرُوذ فبايعه كثير من أهلها، وسألوه أن ينفذ إليهم