[67] وله # إلى الشريف جعفر بن محمد الحمزي في أيام الصبا وقد جرى منه عتب في أمر المطرفية: [الكامل/19]
الباب الثاني: في المكاتبات والمراسلات ما يتصل بذلك
  
  الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله
[٦٤] قال #(١) إجابة لبعض الناس: [الكامل/٢]
  نحن الذين عَرَفتَ فَاقْدِمْ آمِنَاً ... من كُلِّ مَكرُوهٍ وكُلِّ عِثَار
  فَالخيلُ تَجرِي بالأصُولِ ورُبَّمَا ... عَرفَ الجَوَادَ الحُرُّ غَيرَ مُجَارِي
[٦٥] وله # فِي علي بن موسى العباسي: [المتقارب/٣]
  أبَا حَسَنٍ رَأيُكَ المُستَحِيـ ... ـلُ كَادَ يُؤدِّي إلَى الفَاقِرَهْ
  أَشَرتَ بِرَأيٍ ومِنْ دُونِهِ ... قَنَايَا أَبَا حَسَنٍ شَاجِرَهْ
  عَلِمنَا بِرَأيٍ لَنَا صَيِّبٍ ... ورَأيُكَ قد رُدَّ فِي الحَافِرَهْ
[٦٦] وله # فِي صدر كتاب إلى قاسم بن أحمد بن نصير(٢): [الرجز/١]
  أَمَّا الحُصُونُ إذَا نَظَرتَ القَاهِرَهْ ... فَعَصَافِرٌ وَهِي العُقَابُ الكَاسِرَهْ
[٦٧] ولَهُ # إلى الشريف جعفر بن محمد الحمزي فِي أيام الصبا وقد جرى منه عتب فِي أمر المطرفية: [الكامل/١٩]
  أَبلِغْ أخَا الرَّكبِ المُجِدِّ تَحِيَّةً ... مِن عِندِ مَنْ يَجِدُ السُّهَادَ نَدِيْمَا(٣)
  يَحكِي الرِّيَاضَ مِنَ الرَّبِيعِ نَضَارَةً ... وَنَسِيمَ نَجدِ نَفحَةً ونَسِيمَا
  يَا ابن الذي كَسَبَ المَعَالِي والعُلَى ... وبَنَى المفَاخِرَ حَادِثَاً وقَدِيمَا
  وَرِثَ المَكَارِمَ عن أَبِيهِ وَجَدِّهِ ... فَرَعَى الضَّعِيفَ وأنصفَ المَظلُومَا
  وَمَتَى دَعَاهُ بَنُو أَبِيهِ لِحَادِثٍ ... وَجَدُوا طَوِيلَ السَّاعِدَينِ كَرِيمَا
  شَهمَاً إذَا رِيحُ المَخَاوِفِ غَادَرَت ... قَلبَ المُقَدَّمِ فِي الخُطُوبِ رَمِيمَا
  وَسَمَا الأنَامُ بِجُودِهِ وعَطَائِهِ ... فَغَدَا لَهُ كَسبُ المَكَارِمِ سِيمَا
  رَجُلٌ جُدُودِي إن عَدَدتَ جُدُودَهُ ... فَعَلاَمَ تَستَمِعُ الوُشَاةَ وفِيمَا
  قُلْ لِلوُشَاةِ الكَاشِحِينَ تَأخَّرُوا ... عَنَّا فَنحنُ الرَّاجِحُونَ حُلُومَا
  يَا ابنَ الذي شَرَعَ الدَّيَانَةَ للورَى ... وسَمَى لَهَا التَّحلِيلَ والتَّحرِيمَا
(١) هذان البيتان في النسخة الأصلية من النوع الأول، وما بعدها ساقط من النسخة الأصلية لضياع الأوراق.
(٢) قاسم بن أحمد بن نصير، من دعاة الإمام # في الجيل والديلم.
(٣) النديم: الجليس والأنيس.