ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

الثاني عشر: قصة الجراد

صفحة 35 - الجزء 1

  هنالك في ذلك المكان⁣(⁣١).

  سابعاً: في غزوة حراز: وذلك أنه أصاب الجيش عطش شديد وسموم، حتى صار بعضهم صرعى تحت الشجر، فأنزل الله تعالى مطراً في غير وقته، من غير سيل، حتى كفاهم فشربوا واستراحوا⁣(⁣٢).

  ثامناً: قصة الأضراس: ما روي أن رجلاً أتى إلى الإمام # وقد تقلعت أضراسه جميعها، إلا واحداً، فآلمه ألماً شديداً، فوضع الإمام يده المباركة على ذلك الضرس، ودعا له فعوفي من ألمه، وعادت أضراسه على أحسن قضية⁣(⁣٣).

  تاسعاً: قصة الصبي الذي عمي: وهي ما روي أن الإمام كتب كتاباً لصبي قد ذهب بصره فلما تعلق الكتاب فيه، أبصر في الحال وعاد إلى عمله⁣(⁣٤).

عاشراً: قصة الخيل

  وهي أن الإمام لما دخل صنعاء وأحاطت به جنود الغز وهو في المسجد، فلما تفرق الجنود مضى إلى دار أحد الشيعة، فأتى حصانه وبغلته وعليهما العدة والسلاح بدون سائق ولا قائد حتى وصلا إلى الدار التي فيها الإمام #(⁣٥).

الحادي عشر: قصة السيل

  وهي أن وردسار أخرب داراً للإمام # في حوث ثم عاد إلى صنعاء، فما تم الأسبوع حتى أنزل الله تعالى سيلاً لم يُعهد مثله في ذلك العصر، وكان وردسار قد بنى قصراً شامخاً وتفنن في عمارته فأخذه السيل وأخذ كثيراً من أمواله ونفائسه، جزاءً وفاقاً⁣(⁣٦).

الثاني عشر: قصة الجراد

  وهي أن البلدان التي كان أهلها يتمردون على الإمام يسلط الله عليهم الجراد ويأكل مزارعهم وأموالهم،


(١) الدر المنثور في فضائل الإمام المنصور - خ -.

(٢) الدر المنثور في فضائل الإمام المنصور - خ -.

(٣) الدر المنثور في فضائل الإمام المنصور - خ -.

(٤) أنوار اليقين - خ -، الحدائق الوردية (٢/ ٢٨٠).

(٥) أنوار اليقين - خ -، الحدائق الوردية (٢/ ٢٧٩).

(٦) السيرة المنصورية (٢/ ٨٤٨).