[155] وقال # إلى الأميرين بقطابر @: [الطويل/5]
[١٥٥] وقال # إلَى الأميرين بقطابر @(١): [الطويل/٥]
  كَتبنَا وَفِي الأحشَاءِ إذْ شَطَّت ِالنَّوى ... نِيَارُ أَسَىً منهَا جَمِيمٌ وبَارِضُ(٢)
  وحَالَت دُوَينَ الإجتِمَاعِ عَوَارِضٌ ... إذَا غَابَ مِنهَا عَارِضٌ جَاءَ عَارِضُ
  يُكَدِّرنَ صَفوَ العَيشِ إلّا اجتِمَاعنُا ... لَدَيكُم فَمَا مِنهُنَّ بِكرٌ وَفَارِضُ
  وَإنَّا لَنَغلُو فِي وُدَادِكُمُ كَمَا ... غَلَت فِي أميرِ المُؤمِنِينَ الرَّواَفِضُ
  إِذَا َكَانَ تَبجِيلُ الرِّجَالِ وحكمُهُم ... نَوَافِلَ شَرعٍ فهي فِيكُم فَرِائِضُ
(١) هذه الأبيات من النسخة الأصلية وليست موجودة في بقية النسخ، والمراد بهما: الأميران الكبيران الداعيان شمس الدين وبدره، ورأس الإسلام وصدره، عضد الإمام وساعده، وسيفه ورمحه ودرعه وقوسه في شدائد الأمور: يحيى ومحمد ابنا أحمد بن يحيى بن يحيى $.
(٢) الجميم: الكثير، والبارض: القليل.