ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

رابعا: مسجد الزاهر بالجوف

صفحة 40 - الجزء 1

ثالثاً: مسجد الصومعة بحوث

  ويقال لَه الآن (مسجد الصومعة) ويطلق عليه قديماً اسم (المدرسة المنصورية) بحوث.

رابعاً: مسجد الزاهر بالجوف

  في الجوف، وفيه قبر أخيه الشهيد إبراهيم بن حمزة @.

خامساً: جامع الحلة

  من أوطان بني صريم.

سادساً: جامع أثافت

  ولم يبق منه إلا آثاراً، وذلك أن أثافت قد خربت وتهدم بنيانها.

سابعاً: مسجد الهجرة

  وهو في درب وادعة، من محافظة صعدة، وهو في غاية الصنعة والإحكام، وصفته تشبه صفة مسجده الذي بظفار، وهو في هجرة معين التي وقف العلماء بها يسألون الإمام ويختبرونه قرابة شهرين، كما تقدم ذلك.

الآثار العلمية

  خلَّف الإمام المنصور بالله # ثروة علمية طائلة وكبيرة، ومكتبة إسلامية عظيمة، أغنت التراث الإسلامي في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات، ورغم ما عاناه الإمام المنصور بالله من الصعوبات في مدة خلافته، ألَّف الكثير الطيب من المؤلفات العلمية التي اعتمدها العلماء في عصره وبعده وإلى يوم الناس هذا، وأصبحت من المراجع التي لا يستغني عنها عالم ولا متعلم، وفيها دلالة واضحة على علم الإمام وتبحره، وفطنته وألمعيته، وقدرته على الاستنباط والاجتهاد، وقوته على الاستدلال بالأدلة الواضحة الجلية، ولهذا لما وصلت مؤلفاته إلى الجيل والديلم واطلع عليها علماء وفقهاء الزيدية في تلك النواحي سارعوا إلى بيعته (وتداكوا عليها تداك الإبل العطاش على الحياض) وقالوا: هو أعلم من الناصر.

  وهاهي بحمد الله تخرج مؤلفاته إلى حيز الوجود ليُعمل الناظر فكره ولبه فيها وفي ما احتملته من العلوم العقلية والنقلية، الأصولية والفروعية، وغيرها.

  وسنذكر مؤلفاته # على حسب ما تتعلق به من الفنون:

  وأول الكتب وأحقها بالتقديم هو (كتاب الشافي) وهو مشتمل على علوم وفنون كثيرة في أصول الدين والفقه