ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

الكلام في الرسغ

صفحة 495 - الجزء 1

الكلام في الركب

  وتَحتَ ذَاكَ رُكبَةٌ مَشهُورَه ... ظاهِرَةٌ مَعرُوفَةٌ مَذْكُورَه

  جَامِعَةٌ بَينَ الذِّرَاعِ والوَظِيفْ ... تَضَمُّهَا الرَّصفَةُ كَيمَا لا يَصِيفْ⁣(⁣١)

  وهزمتَانِ قيلَ عينا الرُّكبَه ... تَحتَهُمَا رَامِزَتَانِ نُخبَه⁣(⁣٢)

  وتَحتَهَا عَظمٌ يُسمى بالشَّظَا ... من لم يدن دين النبي يَصلَى لَظَا⁣(⁣٣)

الكلام في الوظيف

  ثُمَّ الوظِيفُ زَاَنَهُ بِالقَينينِ ... وأشجَعٌ يَحكِي حِجَاجَ العَينِ⁣(⁣٤)

  وعَصَبٌ يَدعُونَهُ العِجَايَه ... أسفلُهُ قمعٌ عَلَى الرِّوَايَه⁣(⁣٥)

  وتحته عرق يسمى الأبْجَلُ ... وهو يُسمَى في الرِّحَالِ أَكحَلُ

  والشَّعَرُ السَّاجِي يُسمَى ثُنَّه ... وعَظمُهُ من موجِبَاتِ المِنَّه

  وأسفلُ الوَظِيفِ فاعلَمْ حَوشَبَه ... كَمِثلِ ماحَقَّقَهُ مُرَكِّبُه

الكلام في الرسغ

  والرسغُ من تَحتِ الوَظِيفِ فاعلَمْ ... ورأسه بُرْجُمَةٌ فَسَلِّمْ

  والعظمُ في الحَافِرِ يُدعَى رُصْعَه ... وأُمُّ قِردَانٍ لَهُنَّ نَجعَه

  وَهُنَّ بَينَ ثُنَّهٍ ودَابِرَه ... قرُونُهُ حتى سَكَنَّ آخَرَه

  وآيقٌ وجَمعُهُ إيَاقُ ... وهو الذي شُدَّ بِهِ الوِثَاقُ

  وأشعَرٌ وهو إطَارُ الحَافِرْ ... وجَمعُهُ من لِفظِهِ أشَاعِرْ


(١) الوظيف: مستدق الذراع والساق من الخيل. والرصفة: العظم المستدير على المفصل وأكثره عصب مركب. ولايصيف: أي لا يميل، يقال صاف السهم عن الهدف يصيف صيفاً إذا مال.

(٢) الرامزتان: شحمتان تحت عين الركبة.

(٣) الشظى جمع شظاة: وهو عظم لاصق بالركبة من أسفلها.

(٤) القينين: حرف اليدين من ظاهرهما. والأشجع: العظم الشاخص في حرف الوظيف من داخله.

(٥) العجاية: عصب الوظيف من باطنه.