ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

ما يستحب رقته

صفحة 501 - الجزء 1

  والقصريَينِ منه والأشاعِرُ ... مما حكاه ذو المقالِ الشَّاعِرُ

  وقربُ بين عُكوَةٍ وجَاعِرَه ... وحَارِكٍ ثم قَطَاةٌ نَادِرَه

ما يستحب رِقَّتُه

  ثم يَرِقُّ منه سَبعَ عَشرَه ... فيمَا رَوَاهُ مَنْ لَدِيهِ خِبْرَه

  قالوا يُحِبُّ القَومُ رِقَّ الجُحْفُلَه ... والمنخِرَينِ في مقال النَّقَلَه

  وحَدِّهِ في أُذنِهِ والأرنَبَه ... ثم الجُفُونِ لَفظَةٌ مُهَذَّبَه

  والحاجِبَينِ عندهُم والخدَّينْ ... والرُّكبَتَينِ فِي مَقَالِ الحِبْرَينْ

  وهو رَقِيقُ الشعر فاعلم والثُّنَنْ ... وجِلدُه وخُصلُ الشعرِ الحَسَنْ

ما يستحب غلظه

  ويُستَحَبُّ منه غِلْظُ أَرْبَعْ ... الحلقُ والقُصْرَةُ ثُمَّ الأربَعْ

  وعُكوَةُ الذَّيلِ يُحَبُّ غِلظُهَا ... فإنْ حَفِظتَ كان نَفعَاً حِفظُهَا

ما يستحب رحبه وسعته

  ويُستَحَبُّ منهُ رَحبُ تِسعِ ... فانصِت لِحفْظِ مَنطِقِي والجَمْع

  السَّاقُ والمَنخِرُ والإِهَابُ ... والجوفُ والعُجَانُ لا تَحَابِي

  ثم اللِّبَانُ في مقال العُلمَا ... حكاه أهل العلم قولَا مُحكَمَا

الكلام في ترتيب الأسنان

  فقال رَتِّبْ لِي معانِي الأسنانْ ... وما يكون حُكمُهُ ومَا كَانْ

  فقالَ سآلت بِهَا خَبِيرَا ... طِبَّاً بَمَا سألتَهُ بصِيرَا

  ترمِي بهِ لتَمِّهِ نَضيجُ ... لا مُعضَلٌ شَخْتٌ ولا مَخدُوجُ⁣(⁣١)

  يَكْمُلُ فِي الثلاثَةِ الأسابِيعْ ... في حسنه رَوَاضِعُ المرَاضِيعْ

  وهو إلى الفطَامِ مُطرَعِشُّ ... ما لَمْ يُشَدُّ في العظام المُشُّ⁣(⁣٢)


(١) النضيج: إذا خرج الحمل من بطن أمه في تمام قيل نضَّجَت تنضيجاً. والمعضل: إذا خرج الحمل من بطن أمه ميتاً قبل التمام قيل عضلتْ تعضيلاً. والشخت: الدقيق. والمخدوج: الذي وضعته أمه ناقصاً.

(٢) المطرعش: يقال للفرس إذا كان ضعيفاً بعد نتاجه.