ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

الباب الخامس: في المدائح:

صفحة 59 - الجزء 1

  وصلة الرحم، وإرشاد الضال، وتعلم العلم النافع، وحفظه ودرسه وتدريسه وبذله لأهله، ومقارعة أهل الضلال، والدفاع عن الشريعة الغراء، وغير ذلك من الوصايا العظيمة التي هي في نفس الوقت وصايا لكافة المسلمين، لأنه # كالأب الحنون على هذه الأمة، وقد سلك # طريقة لم يسبقه بها أحد، فما من مولود يولد له إلا وينشأ قصيدة فيه يوضي بوصايا لكل على قدر ما توسمه # فيه، وتفرس من الخير والصلاح فيه، وهذا يدل على اهتمام الأئمة الهداة بأبنائهم، وتربيتهم تربية صحيحة، دينية إسلامية.

الباب الخامس: في المدائح:

  وعدد قصائد هذا الباب (٩) قصائد، وعدد أبياته (١٨٠) بيتاً.

  يمتدح فيها # من قام معه ونصره، ولبى دعوته من القبائل، ورؤساء القبائل وغيرهم.

الباب السادس: في صفات الخيل:

  وهذا الباب من عجائب القصائد، وفرائد الفوائد، وهي أرجوزة عدد أبياتها «١٠٦١» ألف وواحد وستون بيتاً، ذكر فيها # أسماء الخيول وصفاتها وأصولها ونعوتها، وما يمدح منها وما يذم، وذكر ألوانها والمحمود والمذموم منها، وأصواتها ولغاتها وما يمدح منها وما يذم، وذكر أعضائها ومناخرها وأسنانها وأكتافها وركبها وأرساغها وصدورها وبطونها وأفخاذها، وما يستحب طوله فيها، وما يستحب قصره، وما يستحب غلظه، وما يستحب حدته، وما يستحب كسوته، وما يستحب تعريته، وما يستحب بعده وقربه ورقته وغلظه، وصفات مشيها في الجري ومبادئه، وما يمدح منها وما يذم، وأتى فيها بالعجب العجاب.

  ومع ما أورد فيها من غرائب اللغة التي تدل على معرفة الإمام التامة باللغة، وقد شرحها ولده أحمد بشرح مشهور موجود مطبوع يباع في الأسواق.

الباب السابع: في المراثي وما يتصل بذلك:

  وعدد قصائد هذا الباب (١٦) وعدد الأبيات (٦٧٧).

  وفيها يرثي # الشهداء الذين استشهدوا معه # من قواده ومن غيرهم كأخوته محمد وإبراهيم والحسن، وكالأمير مجد الدين الذي حزن عليه الإمام حزناً لم يحزن على أحد كحزنه عليه، وذلك ظاهر في مرثيته العينية، وغيرهم من الشهداء، ويقوي عزائم الأحياء المتبقين حتى لا يداخلهم الخوف والفشل، ويهون على أهالي المصابين ما داخلهم من الأسى والحزن.