القول في الإمامة
  أفضلُ من يمشي على بطْنِ قَدَمْ ... وخيرُ ذي لحمٍ من الخلقِ ودَمّْ
  مَناًّ من الواحدِ ذي الجَلاَل
القول فِي الوعد والوعيد
  وقولُنَا فِي الوعدِ والوَعِيدِ ... للمؤمِنِ الطَّائِعِ والعَنِيد
  وللشقي العِرضِ والسَّعِيدِ ... بالمَكْثِ فِي الدَّارَينِ والتَّخْلِيدِ(١)
  وذاك قولُ الله ذي المحَال
  القول فِي الشفاعة
  وما لأهل الفسقِ من شفاعَهْ ... لمَّا تَنَحَّوُا عن طريقِ الطَّاعَهْ
  وخالفوا السُّنَّةَ والجماعَهْ ... وارتكبُوا المنكَرَ والشَّنَاعَهْ
  فَخُلِّدُوا فِي حِلَقِ الأَنكَال
القول فِي المنزلة بين المنزلتين
  ولا يسمى ذو الفسوق كافرَا ... مُعَالِنَاً بكفره مجاهِرَا
  ولا تقياً ذا وقارٍ طَاهِرَا ... بل فاسِقَاً رِجسَاً لعِينَاً فَاجِرَا
  يَجُولُ فِي جوامعِ الأغلاَل
القول فِي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  والأمرُ بالمعروفِ فرضٌ لازِبُ ... والنهيُ عن فعلِ القبيحِ وَاجِبُ
  وهو على فاعِلِهِ مراتِبُ ... وعْظٌ وزجْرٌ وحُسَامٌ قَاضِبُ
  من غير تَفْرِيطٍ ولا استعجَال
القول فِي الإمامة
  ثم الإمامُ مُذْ مَضَى النَّبِيُّ ... صلى عليه الواحِدُ العَلِيُّ
  بغيرِ فَصْلٍ فَاعْلَمَنْ عَلِيُّ ... والنصُ فيه ظاهِرٌ جَلِيُّ
(١) في حاشية النسخة الأصلية: والخلود.