ديوان الإمام المنصور بالله (ع)،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

أجناسها

صفحة 480 - الجزء 1

  فأعوجٌ طِرْفُ بنِي هِلاَلِ ... مثل السُّرَيجيُّ جَلاهُ الجَالِي⁣(⁣١)

  وذو العِقَالِ لبنِي كِنَانَه ... والعلم عند أهله أمانَه⁣(⁣٢)

  ومثله طِرفُ بني رِيَاحِ ... وشرُّ أقوالِ الورى التلاَحِي⁣(⁣٣)

  ومثلُهُ كان لحي جِرمِ ... والسهمُ قد يُصنَعُ حذو السَّهم

  والعسجديُّ لبني ذُبيَانِ ... والسُّمرُ لا تُقرنُ بالأفَانِي⁣(⁣٤)

  ومذهبٌ ثم الوجيهُ الرَّعشَنِي ... ولاحقٌ فيما حكوه لغَنِي⁣(⁣٥)

  والورد قالوا لبني سلِيمِ ... فاصبر على فضاضَتِي وضَيمِي

  ثم العِرَابُ مثلُهُ في نَسَبِهْ ... إليهم فاعمل بما لا يَشتَبِهْ⁣(⁣٦)

  وذو الخمَارِ لبني نُوَيرَه ... إياك أن تقضي عليك الغِيرَه⁣(⁣٧)

أجناسها

  فقال كم أجناسها المعلومَه ... إذ عندنا لكل شيء قيمَه

  فقال كُمْتٌ كُلُّهَا وشُقْرُ ... وُرَّادُهَا ودُهمُها والحُمْرُ


(١) بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن نزار بن معد بن عدنان، قبيلة عظيمة من قبائل نزار، ولهم من أيام العرب يوم شعب جبلة، ويوم رحرحان، وهما من أعظم أيام العرب، والتفصيل في الشرح صـ ٤١ ـ. والسريجي: السيف.

(٢) بني كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن بن نزار بن معد بن عدنان، هم صفوة الصفوة من العرب، مجدهم مشهور، وشرفهم مأثور، سنخ النبي ÷ وقبيلته وعشيرته، ومن أيامهم يوم الفجار الذي حضره رسول الله ÷ وهو غلام انظر الشرح صـ ٦٨.

(٣) بني رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك. والتلاحي: هو الملاحاة، وهو المشاتمة.

(٤) بني ذبيان بن ريث بن غطفان بن سعد بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

والأفاني: نبت ضعيف له نوار وشوك هين ترعاه الإبل وتصلح عليه. والسمر شجر قوي.

(٥) غني بن عمرو بن أعصر - منبه - بن سعد بن قس بن غيلان بن مضر، انظر الشرح صـ ٩٥.

(٦) الورد والعراب لبني سليم بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن غيلان بن مضر، وهي قبيلة عظيمة من قبائل العرب، ومآثرها في الإسلام شهيرة، ومن مشهور مآثرهم في الإسلام نصر رسول الله ÷ في يوم فتح مكة، فإنه اجتمع إليه منهم ألف رجل، ويوم حنين ثبتوا أيضاً. انظر الشرح صـ ١٢٠ - ١٢٨.

(٧) ذو الخمار حصان مالك بن نويرة اليربوعي بن تميم بن مرة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، وكان ذو الخمار أبيض ونصف رقبته برأسه في أشد ما يكون من السواد فجعلوه كأنه مختمر بخمار، فسمي ذو الخمار، انظر الشرح صـ ٧٥.