فسَأَلْتُهُ: عَمَّا يوجد لديه من المخطوطات التي يجب أن تحقق وتطبع فأعطاني هذه المؤلفات السالفة الذكر المنطوية في مجلد واحد وأجازني روايتها عنه وهو أي - المسؤول - يرويها جميعها عن آبائه إلى المؤلف |.

عملي في التحقيق:

  ١ - قمت بنسخ مجموع الكتاب هذا بقلمي من أوله إلى آخرهِ ليسهل لِلْطَبَّاع صَفُّه على شاشة الكمبيوتر، لأن الكتاب يعود تاريخ تحريره إلى عام ١٢٦٨ هـ وهو بخط مؤلفه | بدون تنقيط، وقد كان أوشك على التلف لولا عنايةالله وقد استعنت بعدد من الزملاء ممن نجلس معهم عادة في المقيل لمقارنة المطبوع على أصل المخطوط.

  ٢ - انتزعت أبيات المظومة وجعلتها في مقدمة الكتاب، ومنحت كل بيت منها رقمًا تسلسليًّا من أول المنظومة إلى آخرها. ومثله في الشرح تسهيلًا للمذاكر من الرجوع إلى شرح كل بيت بكل سهولة ويسر.

  ٣ - وضع عدد من العناوين في الشرح بأحجام كبيرة كما هو معمول به في حقل الطباعة والتحقيق وبدون اقواس.

  ٤ - ترجمت لبعض أساطين هذا الفن ممن ذكرالمؤلف بأقوالهم بشكل مختصر.

  ٥ - تم ضبط أغلب المفردات في (المتن والشرح) ضبطًا لُغويًّا؛ صيانة للسان الطالب من الخطأ النحويِّ.

  ٦ - خرجت بعض الأحاديث واكتفيت بتخريجات المؤلف حيث قد كفانا مؤنة ذلك بنسبة كل حديث بنفسه الى الأمهات وغيرها.

  ٧ - اعتمدت على المخطوطة الأصل التي بخط المؤلف - لا سيما وَهِيَ المخطوطة الوحيدة.

  ٨ - ولأهمية الكتاب؛ فقد قرضه عدد من العلماء.

  عبد الخالق بن عبد الله بن محمد إسحاق

  ليلة الجمعة ١٥/جمادى الثانية/١٤٣٢ هـ الموافق ٢١/مايو/٢٠١١ م

  بصنعاء (أزال) المحروسة بالله