تقاريظ

  ١ - الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد ... فقد أملى عليَّ السيد الولد العلامة عبد الخالق بن عبد الله بن محمد إسحاق هذا الكتاب النفيس الذي قام بمراجعته وتحقيقه المسمى (فتح الوصول شرح جواهر الفصول) لمؤلفه السيد العلامة الإمام شرف الدين والآل الحسن بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الإمام الناصر محمد بن إسحاق بن الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد فأُعْجِبْتُ به كثيرًا؛ لأني وجدته مُلِمًّا بالموضوع مفصلًا كل مسألة من مسائله، حريصًا على إيضاح المقصود؛ وكأنه صَنَّفَهُ لأولَاده فهو كما قيل «عَمَلُ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ». وَلَعَمْرُ الحقِّ إِنَّهُ حَرِيٌّ بالدراسة والتدريس، فهو ألطف وأقرب إلى فهم الطالب، وأنجح من دراسة المطولات؛ مثل الغاية وغيره، وهو جدير بطبعه ليعم نفعه، كتب الله أجر من حققه وراجعه وسعى في طباعته، إِنَّهُ على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

  كتب/محمد بن أحمد الكبسي

  صنعاء - ٩ شعبان ١٤٣١ هـ

  ٢ - الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته على النبي محمد وعلى أهل بيته الطاهرين، وبعد فقد استعرضت هذا الكتاب الكريم «فتح الوصول شرح جواهر الفصول في علم الأصول» لمؤلفه الامام الحسن بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن إسحاق رحمة الله عليه فجلَّ موقعه في نفسي ورأيته حقيقًا بالنشر والاقتناء وجديرًا بأن يضاف إلى المناهج المقررة في مدارسنا، فشكرَ اللهُ سعي الولد العلامة عبد الخالق بن عبد الله محمد إسحاق في إخراجه لهذا الكتاب الكريم وتحقيقه وجزاه عن العلم وأهل العلم خيرًا، فلقد أحسن في تحقيقه وتقديمه واختياره لهذا الكتاب الكريم؛ ومعذرة إليه في تأخر الكتاب عندي لكثرة أعمالي فلم أفرغ من استعراضه إلَّا في هذا التأريخ والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطاهرين.

  محمد بن عبد الله عوض المؤيدي وفَّقه الله - صعدة - ٢٣/ ١٠/ ١٤٣٥ هـ

  ٣ - هؤلاء هم أئمتنا لذين نرضاهم قدوة، ولن يظفر بأهلية الزعامة والإمامة في دنيا