ابتداء التأليف لكتاب كشف الغامض:
  إلى أن ختمها بقوله: -
  وَالآنَ قَدْ تَمَّ لَنَا نِظَامُهَا ... وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى تَمَامِهَا
  ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ النَّامِيْ ... عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ الأَنَام
  مُحَمَّدٍ وَآلهِ الكِرَامِ ... أَهْلِ التُّقَى الأَئِمَّةِ الأَعْلَام
  ووضع لها شرحًا توسع فيه وجمع من الفوائد الجليلة مالا يحتويه غيره من كتب أصول الفقه بأسلوب لطيف سلس العبارة واضح الإشارة لا يستغني عنه العالم والمتعلم، وجمع فيه ما يتعلق بهذا الفن من كل علم زُبْدَتَهُ، وأودع فيه كل ما يكدح له العالم والمتعلم لفهم هذا الفن، وابتدأه بقوله: (الحمد لله الذي أطلع في سماء قلوب من يشاء من عباده شمس دقائق العلوم) ثم ختمه بالقول: (وبتمام هذه الخاتمة تم الكتاب، بمعونة رب الأرباب، أسأل الله أن يختم لنا بالحسنى، وينيلنا من فضله الذخر الأسنى، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجههِ الكريم، ومقربة لنا إلى دار النعيم؛ إنه ولي ذلك، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على سيِّدِنَا محمد وآله، بقلم مؤلفه أفقر العباد إلى مولاه حسن بن إسماعيل بن على بن أحمد بن محمد بن إسحاق وفقه الله)، وبكتابته لاسمه كاملًا بقلمه في نهاية هذه المخطوطة هو الذي دلنا إلى معرفة من هو المُصَنِّفُ بتعقب اسمه واسم أبيه وأجداده $ من كتب التراجم.
  ٦ - الروض الموْنِق: ذكره في أحشاء كتابه هذا - فتح الفصول شرح جواهر الفصول - الذي بين يديك في الأشكال المنطقية ولم نعثر عليه. هذا وكل المؤلفات سابقة الذكر من رقم واحد إلى خمسة مجموعة في مجلد واحد ضخم بلغ عدد صفحاته (٣٧٦) خُطَّتْ من أولها إلى آخرها بقلم المؤلف نفسه | ويعود تاريخ نسخها إلى عام ١٢٦٨ هجرية.
  سند هذه المؤلفات إلى المصنف |
  دفعني الفضول اثناء المذاكرة وشغف البحث وحب الاطلاع والاستماع - لسيدي العلامة المرحوم جمال الدين زين العابدين: علي بن شمس الدين بن حمود بن علي بن محمد بن عبدالرحمن بن إبراهيم بن الإمام الناصر محمد بن إسحاق بن الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي - والمسؤول - هو أحد الدارسين، في المدرسة الشمسية بمقضاء ذمار المحروسة بالله -