فتح الوصول شرح جواهر الفصول في علم الأصول،

الحسن بن إسماعيل الحسني (المتوفى: 1270 هـ)

فصل في عدالة الرواة

صفحة 19 - الجزء 1

  ١٠٧ - وَلاَ يُفِيْدُهُ سِوَى الَّظنِّ بِمَا ... يَحْصُلُ مِنْ مَعْنَاهُ حَيْثُ فُهِمَا

  ١٠٨ - هَذا ولَا يُؤْخَذُ فيْ المنقُولِ ... بِخَبَرِ الآحَادِ فيْ الأُصُوْل

  ١٠٩ - وَلَا بِمَا تَعُمُّ فِيْهِ البَلْوَى ... عِلْمًا فَحَقِّقْ يَا فَتى مَا يُرْوَى

  ١١٠ - أَمَّا الَّذِيْ بِهِ تَعُمُّ عَمَلًا ... فَإِنَّهُ فِيْهِ خِلَافٌ نُقِلَا

  ١١١ - وَالشَّرطُ في قَبولِهَا العَدَالَهْ ... والضَّبْطُ حَتَّى تَثْبُتَ الدَّلَالَهْ

  ١١٢ - وَمثْلُ ذَاكَ عَدَمُ المُصَادَمَهْ ... لِقَاطِعٍ مِنَ النُّصُوْصِ فَاعْلَمَهْ

  ١١٣ - وَعَدمُ اسْتِلْزَامِ مُتْعَلَّقِهَا ... لِشُهرةٍ تَظْهَرُ في طُرُقِهَا

فَصْلٌ في عَدَالةِ الرُّوَاةِ

  ١١٤ - فَصْلٌ: وَفيْ عَدَالَةِ الرُّوَاةِ ... قَدْ جَاءَ تَفْصْيلٌ عَنِ الثِّقَات

  ١١٥ - وَهْوَ هُنَا إِمَّاَ بِحُكْمِ الْحَاكِمِ ... أوْ عَمَلٍ بِمَا رُوِي لِلْعَالِم

  ١١٦ - وبِرِوايَةٍ لِعدْلٍ عَنْهُمُ ... وَهَذِهِ فِيْها خِلافٌ يُرْسَمُ

  ١١٧ - وَيُكْتَفَى فيْ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ ... بِواحدٍ لِمُوجِبِ الدَّلِيْل

  ١١٨ - وَاعْلَمْ بأنَّ الجَارِحَ المُفَصِّلْ ... أوْلَى وَإِنْ تَكَثَّرَ المُعَدِّلْ

  ١١٩ - وَهَكَذا الإجْمَالُ يَكفيْ فِيْهِمَا ... مِنْ عَارِفٍ يَدْرِيْ بِأَسْبَابِهِمَا

  ١٢٠ - ثُمَّ مُخَالِفُ القِيَاسِ يُقْبَلُ ... كَمَا مُخَالِفُ الأُصُوْلِ يَبْطُلُ

  ١٢١ - وَكُلُّ مَا نافَى قِياسَ الأَصْلِ ... فَإِنَّهُ يُقْبَلُ عِنْدَ الكُلّ

  ١٢٢ - وَهِيَ تَجوزُ يَا فَتَى بِالمعنَى ... مِنْ عَارفٍ يَضْبِطُ ذَاكَ ذِهنَا

  ١٢٣ - واختَلفُوا في فَاسِقِ التَّأْوِيْلِ ... فَبَعْضُهُمْ يقولُ بالقبول

  ١٢٤ - وَمِثلُهُ كَافِرُهُ يُعْتَبَرُ ... فَانظُرْ وَحَقِّقْ مَا اقتَضَاهُ النَّظَرُ

  ١٢٥ - وَاخْتَلَفَ الأَقْوَامُ فِي الصَّحَابِيْ ... فَهَاكَ فِيْهِ القَوْلَ بالْصَّوَاب

  ١٢٦ - وَهْوَ الِذَّيْ جَالسَ خَيرَ الرُّسْلِ ... مَعْ طُوْلِ مُدةٍ وَحُسْنِ فِعْل

  ١٢٧ - مُمْتَثِلًا مُتَّبِعًا لِشَرْعِهِ ... مُوافقًا في وَصْلِهِ وقَطْعِه

  ١٢٨ - وَكُلُّهمْ عَدْلٌ سِوَى مَنْ قَد أَبَى ... وَنَبَذَ الدِّينَ الحَنِيْفَ جَانِبَا