فتح الوصول شرح جواهر الفصول في علم الأصول،

الحسن بن إسماعيل الحسني (المتوفى: 1270 هـ)

فصل في الأمر والنهي

صفحة 34 - الجزء 1

  ٤٣٦ - وَبَعْدَهُ العموُمُ والضدِّيَهْ ... مَعَ الخُصُوصِ فِيْهِ والأَوْلِيَّهْ

  ٤٣٧ - وَبَعْدَهُ الكَوْنُ عَلَيْهِ والبَدَلْ ... وسَبَبِيَّةٍ مَعَ العَكْسِ حَصَلْ

  ٤٣٨ - ثُمَّ مجازُ الحذفِ والنُّقْصَانِ ... مِنْهَا كَمَا قُرِّرَ في البَيَان

  ٤٣٩ - وَإنْ تَكُ العَلاقَةُ التَشْبِيْهَا ... فَهْيَ استعارةٌ كما نُمْلِيْهَا

  ٤٤٠ - كأسدٍ للرَّجُلِ الشُّجَاعِ ... فاحْفَظْ وَكُنْ لِلْعِلْمِ خيرَ واع

  ٤٤١ - وَقَدْ يَكُوْنُ يَا فَتَى مُركَّبَا ... وَذَاكَ في التمَثيْلِ حيثُ رُكِّبَا

  ٤٤٢ - وَقَدْ أَتَى المجازُ فِي الإِسْنَادِ ... فَافْهَمْ بَلَغْتَ غايَةَ المُرَاد

  ٤٤٣ - وللكلامِ فِيْهِ فنٌّ آخرُ ... فَاقْنَعْ هُنَا بِمَا بِهِ نَقْتَصِرُ

  ٤٤٤ - وَإِنْ تَرَدَّدَ الكلامُ يا فَتَى ... بَيْنَ مَجَازٍ واشتراكٍ ثَبتَا

  ٤٤٥ - فَإِنَّهُ عَلَى المجازِ يُحْمَلُ ... كَمَا بِهِ أهلُ الأُصُوْلِ عَوَّلُوا

  ٤٤٦ - وامتاَزَ عنْهَا كَونُهُ لَا يَطَّرِدْ ... ثُمَّ بصدقِ نفيهِ حيثُ يَرِدْ

  ٤٤٧ - وَغَيرِ ذَاكَ مِثْلُ سَبقِ الفَهْمِ ... فافهمْ وخُذْ مَا قُلْتُهُ عَنْ عِلْم

فَصْلٌ في الأمرِ وَالنَّهْيِ

  ٤٤٨ - والأَمرُ بالصيغةِ قولُ القَائِلِ ... لِغيرِه مُسْتَعْلِيًا نحو: افْعَل

  ٤٤٩ - عِنْدَ إِرَادَةٍ لِمَا تَنَاوَلَهْ ... فاحفظْ كلامي يا فَتَى وحَصِّلهْ

  ٤٥٠ - وَلِلْوُجُوبِ لُغَةً وَشَرْعَا ... فَألْقِ نحو: ما أقولُ السَّمْعَا

  ٤٥١ - وَقَدْ أَتَتْ صيغتُه لِلنَّدْبِ ... ونحوهِ كما أتى في الكُتْب

  ٤٥٢ - كمثلِ تهديدٍ مَعَ الإِنذَارِ ... ثُمَّ إهانةٍ مَعَ احْتِقَار

  ٤٥٣ - ثُمَّ تَمَنٍّ وَدُعَاءٍ وَخَبَرْ ... وَمِثْلِ تكوينٍ وإِرْشَادٍ ظَهرْ

  ٤٥٤ - ثُمَّ امتنانٍ بَعْدَهُ إكرامُ ... كَمَا رَوَاهُ العُلَمَا الأَعْلَامُ

  ٤٥٥ - ومثلُهُ التعجيزُ والتَّسْخِيرُ ... وهكذا التَّلْهِيفُ والتَّذكيرُ

  ٤٥٦ - والإِلتِمَاسُ وكذا التَّعْجِيْبُ ... والإعتبارُ وكذا التَّكْذِيْبُ

  ٤٥٧ - ومثلُهُ التفويضُ والمَشُوْرَهْ ... والإذنُ والإباحةُ المشْهُوْرَهْ