ه - الصلاح والأصلح:
  بالألطاف، قال القاضي: «لولا ألطاف اللّه تعالى ساعة فساعة، لما حصلت هذه الأحوال. .»(١). وعلّق القاضي على الآية ٢٥ من سورة يونس: «أن المراد من هذه الآية الألطاف»(٢).
  هذه نماذج من كلام القاضي في هذه المسألة، وقد عالجها في تفسيره في مواضع عديدة(٣).
ه - الصلاح والأصلح:
  يرى الشهرستاني في كتابه «نهاية الإقدام في علم الكلام» أن كل ما عري عن الفساد يسمّى صلاحا ... وإذا كان صلاحان وخيران، فكان أحدهما أقرب إلى الخير المطلق فهو الأصلح»(٤).
  والصلاح هو النفع أو ما أدّى إليه(٥)، ويتأوّل القاضي الآية ٥٦ من سورة يوسف «بأنها تدل على أنه تعالى يجري أمر نعمه على ما يقتضيه الصلاح»(٦).
و - الإحباط:
  الإحباط هو إبطال المعصيّة الطّاعة، أو إبطال عقاب المعصية ثواب الطّاعة(٧).
(١) م. ن، سورة الأنفال، الآية ٦٣.
(٢) م. ن، سورة يونس، الآية ٢٥.
(٣) م. ن، سورة يوسف، الآيتان ٣٨ و ٥٣؛ وأيضا سورة النور، الآية ٤٦؛ وأيضا سورة الفرقان، الآية ٧٤؛ وأيضا سورة الحديد، الآية ٢٧، وأيضا سورة الأنعام، الآية ١٠٩.
(٤) الشهرستاني: نهاية الإقدام في علم الكلام، ص ٤٠٦، وأيضا يوسف بن محمد المكلاتي:
لباب العقول، ص ٣٢٢.
(٥) الطوسي: الذخيرة في علم الكلام، ص ١٨٦.
(٦) راجع هذا التفسير، سورة يوسف، الآية ٥٦.
(٧) الشريف المرتضى: الحدود والحقائق، ص ١٥٣.