ب - الرازي والقاضي عبد الجبار:
صفحة 46
- الجزء 1
  السنة نفسها أتمّ تفسير سورة يوسف، والذي ذكر ولده فيها مترحما عليه(١)، وكذلك سورة الرعد الذي خصّ ولده أيضا بالرحمة، وناظما فيه بيتين من الشعر(٢)، وأيضا فرغ من تفسير سورة إبراهيم(٣)، والأنفال(٤)، والتوبة(٥).
  ونسير خطوة، فنجد الرازي في تفسيره يشير بوضوح إلى اليوم والشهر والسنة التي أنهى فيها تفسير (١٨) سورة فقط(٦)، وقد يستغرق الحديث عن تفسير الرازي صفحات عديدة، ولكن لما كان هدفنا هو تبيان موقفه من القاضي عبد الجبار، فلذلك اكتفى بهذه الانطباعات، والتأملات القليلة، على أمل العودة إلى دراسة هذا التفسير بشكل مستقل، ولكن في هذه العجالة سوف ألخص هذه الملاحظات بالجدول التالي:
(١) م. ن، ج ١٨/ ١٨٣.
(٢) م. ن، ج ١٩/ ٥٦.
(٣) م. ن، ج ١٩/ ١١٩.
(٤) م. ن، ج ١٥/ ١٧٠ و ١٧١.
(٥) م. ن، ج ١٦/ ١٨٩.
(٦) راجع الجدول هنا.