علي»⁣^(⁣١)، أو «لخصها في تفسيره»⁣^(⁣٢)، أو «نقل القاضي في تفسيره عن الكعبي في تفسيره»⁣^(⁣٣)، أو «قال القاضي عبد الجبار في تفسيره»⁣^(⁣٤)، أو «هذا لفظ القاضي في تفسيره»⁣^(⁣٥)، أو «سأل القاضي عبد الجبار في تفسيره نفسه فقال»⁣^(⁣٦)، إلى آخر هذه العبارات.

  وتأرجح موقف الرازي من تفسير القاضي ما بين «الموافقة»، و «النقد»، و «عدم التعليق»، فضلا عن الترحّم عليه، فكان الرازي يورد أحيانا بعد اسم القاضي عبارة «|»⁣^(⁣٧)، وهذا يدل على سمو روح الرازي وكبير أخلاقه في التعامل مع الخصم الفكري. وأما «الموافقة» و «النقد» و «عدم التعليق»، فهي كما يلي:

١ - موافقة الرازي للقاضي:

  إن موافقات الرازي للقاضي كانت قليلة ومحدودة، فإنها لم تتجاوز (١٠) حالات من أصل ما يقارب (٧٠) حالة نقلها الرازي عن تفسير القاضي.

  ففي إحدى هذه الموافقات، كان الرازي يطرح إشكالا ويجيب عنه بما قاله القاضي⁣^(⁣٨)، وأحيانا أخرى كان يقوّي رأيه بما ذهب إليه القاضي، والجبّائي في تفسيرهما⁣^(⁣٩).

(١) م. ن، ج ٢٧/ ٢٠٠.

(٢) م. ن، ج ٤/ ٢٠٦.

(٣) م. ن، ج ١٦/ ١٤٣ (طبعة دار الكتب العلمية).

(٤) م. ن، ج ٢٤/ ١٦٢.

(٥) م. ن، ج ١٠/ ٧٨.

(٦) م. ن، ج ٢١/ ١٨٩.

(٧) م. ن، ج ٥/ ١١ و ١٢؛ وج ٧/ ٤٧؛ وج ١٧/ ٥٩ و ٦٠.

(٨) الرازي: التفسير الكبير ج ١٠/ ١١٤.

(٩) م. ن، ج ١٩/ ١٣٠.