تفسير القاضي عبد الجبار،

القاضي عبدالجبار الهمذاني (المتوفى: 415 هـ)

2 - نقد الرازي على القاضي:

صفحة 56 - الجزء 1

  القاضي مرة قد رفض العدول عن الظاهر إلى المجاز، فنجد الرازي يخالفه ويجيز هذا العدول⁣(⁣١).

  ويتّهم الرازي أيضا القاضي عبد الجبار في «التكلّف في التفسير»⁣(⁣٢)، و «الفرار إلى الكلمات الأجنبية»⁣(⁣٣)، و «استخدام القياس في معارضة النص الصريح»⁣(⁣٤)، لأن الرازي يصرّح بأن النصّ خير من القياس⁣(⁣٥)، وأن نصّ القرآن دافع لقول القاضي⁣(⁣٦). ووصف الرازي كلام القاضي «بالخسّة، والروغة، ومعارضة العلم»⁣(⁣٧)، و «الركاكة في النظم»⁣(⁣٨)، و «قلّة التحصيل»⁣(⁣٩)، و «إن استدلاله لا يفيد إلّا الظّن»⁣(⁣١٠)، أو «أن استدلاله، أو كلامه، أو طعنه، أو سؤاله،


= وأيضا ج ١٨/ ١١١؛ وأيضا ج ٢٠/ ٧٣ و ١٧٠؛ وأيضا ج ٢٠/ ٧٣؛ وأيضا ج ٢١/ ٢١٥؛ وأيضا ج ٢٩/ ٢١٣؛ وأيضا ج ٣٠/ ٢١٢.

(١) م. ن، ج ١٦/ ٨.

(٢) الرازي: التفسير الكبير ج ١٢/ ١٨٢؛ وأيضا ج ١٦/ ١٨٦.

(٣) م. ن، ج ٩/ ٢١ يقول الرازي بعد عرض كلام القاضي: «واعلم أنه كان من حق القاضي أن يتغافل عن وضع الإشكال» وبيّن الرازي السبب في ذلك، ولكنه يعود ويقول: «وإذا كان موضع الإلزام هو هذا، فأنى ينفعه (أي القاضي) الفرار من ذلك إلى الكلمات الأجنبية عن هذه الإلزام».

(٤) م. ن، ج ١٦/ ٢٠.

(٥) م. ن، ج ١٦/ ٣٨.

(٦) م. ن، ج ٢٤/ ٢١٨.

(٧) م. ن، ج ٢٩/ ١١٠.

(٨) م. ن، ج ٢٩/ ٢٣٩.

(٩) م. ن، ج ٤/ ١٠٠.

(١٠) الرازي: التفسير الكبير ج ١٥/ ١١١.