2 - نقد الرازي على القاضي:
  عندي»(١)، أو «وعندي فيه وجه آخر»(٢)، أو «وقد أجبنا عن كل ذلك بالاستقصاء»(٣)، أو «بطل ما قاله»(٤)، أو «هذا فيه نظر»(٥)، أو «إذا ثبت هذا فنقول»(٦)، أو «يلزمك ما أوردته علينا ...»(٧).
  والملفت، أن كثيرا ما كان ينهي الرازي نقوداته على القاضي بعبارة «واللّه أعلم»(٨)، كأن الجواب ما زال غير محسوم عند الرازي، وتأويله عند ربّ العالمين.
  وكان الرازي أحيانا يعلّق على تأويلات القاضي «بأنها لا تستقيم على مذهبه»(٩)، «وأن كلامه لا يصحّ إلّا مع إثبات تحسين العقل وتقبيحه والكلام مشهور فيه في الأصول»(١٠)، أو «أن كلامه مستقيم على مذهبه في الإحباط والموازنة»(١١)، أو «هذا التفسير بناء على قوله بالإحباط والتكفير»(١٢)، أو «إنما
(١) م. ن، ج ٢٤/ ٢٥.
(٢) م. ن، ج ١٠/ ١٣٧؛ وأيضا ج ٢٦/ ١١٥.
(٣) م. ن، ج ١٢/ ١٤٢.
(٤) م. ن، ج ٢٤/ ٢٠٩؛ وأيضا ج ١٤/ ١٢٩ (والعبارة هي: واعلم أن هذا الجواب عندنا باطل).
(٥) م. ن، ج ٢٧/ ١١٦.
(٦) م. ن، ج ١٤/ ٦٨.
(٧) م. ن، ج ٢٧/ ١٩٤.
(٨) الرازي: التفسير الكبير ج ١٢/ ١٤٢ و ١٧١؛ وأيضا ج ١٣/ ٤٣؛ وأيضا ج ١٤/ ١٧١؛ وأيضا ج ١٦/ ١٤٥؛ وأيضا ج ١٩/ ١٢٢؛ وأيضا ج ٢١/ ٢١٦؛ وأيضا ج ٢٤/ ١٣٩ و ١٨٩؛ وأيضا ج ٢٧/ ١٦٢.
(٩) م. ن، ج ٢٠/ ٧١.
(١٠) م. ن، ج ٦/ ١٢ / ١٣.
(١١) م. ن، ج ٢٤/ ٧.
(١٢) م. ن، ج ٢١/ ١٤٨.