(350) مسألة: صفة صلاة الخوف
باب صلاة الخوف وصفتها عند مواقفة العدو
(٣٥٠) مسألة: صفة صلاة الخوف
  قال الإمام القاسم #: وصفة صلاة الخوف: أن يصلي الإمام بإحدى الطائفتين ركعة واحدة ثم يقومون فيتمون الركعة الثانية(١) ثم يسلمون(٢) والطائفة الأخرى المواقفة للعدو في سلاحهم ليس لهم شغل سوى المواقفة والحراسة لأنفسهم ولإخوانهم(٣) من عدوهم بالْمُصَافَّة، فإذا رجع إليهم من صلى منهم وقفوا للعدو مواقفهم(٤) ولم يزولوا حتى يتم إخوانهم من الصلاة ما أتموا وسلموا(٥) من صلاتهم كما سلموا، فتكون كل طائفة قد أخذت من الصلاة مع الإمام ومن الحراسة لأنفسهم وإخوانهم كالذي أخذت من ذلك الطائفة الأخرى، فهذا أحسن الوصف من(٦) صلاة الخوف، وكذلك صلي رسول الله ÷ فيما صح عندنا، بلغنا ذلك عنه في غزوة: ذات الرقاع(٧).
(١) يعني لأنفسهم.
(٢) يعني والإمام قائم.
(٣) في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: وإخوانهم.
(٤) في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: موقفهم.
(٥) في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: ويسلموا.
(٦) في أمالي الإمام أحمد بن عيسى: في.
(٧) الجامع الكافي: ٢/ ٣١١ - ٣١٢، كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف، أمالي الإمام أحمد بن عيسى: الجزء الأول، كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف.
وغزوة ذات الرقاع: (هي عند الأكثر سنة أربع من الهجرة. تمت).