(689) مسألة: في حضور موائد آل محمد ÷
  ٱلۡمُعۡتَدِينَ ٨٧}[المائدة]، فأخبرهم سبحانه وغيرهم من الأتقياء البررة، أنها لمن آمن به في الدنيا خالصة في الآخرة، فقال سبحانه: {قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ}[الأعراف: ٣٢](١).
(٦٨٩) مسألة: في حضور موائد آل محمد ÷
  قال الإمام القاسم #: ويستحب حضور موائد آل محمد ÷(٢).
  وروى الإمام القاسم # يرفعه إلى النبي ÷ أنه قال: «إذا وضعت موائد آل محمد حفت بهم الملائكة يقدسون الله ويستغفرون لهم ولمن أكل معهم من طعامهم(٣).
(٦٩٠) مسألة: في الجري والمارماهي
  روى عبدالله بن الحسين، عن ابن منصور، عن جعفر، عن الإمام القاسم #: أنه كره الجري والمارماهي(٤).
(١) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٦٠٦ رقم (١٥٥).
(٢) التحرير: ٢/ ٤٩٩.
(٣) الأحكام: ٢/ ٤٠١ - ٤٠٢.
(٤) الجامع الكافي: ٨/ ٦٠، كتاب الأطعمة، مسألة رقم (٣٢١٩).
قال في النهاية في غريب الأثر: ٢/ ٩٤ ما لفظه: الصلور: الجِرَّي والانقليس: المارماهي. وهما نوعان من السمك كالحيات.