الروض الباسم في فقه الإمام القاسم،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

(689) مسألة: في حضور موائد آل محمد ÷

صفحة 9 - الجزء 2

  ٱلۡمُعۡتَدِينَ ٨٧}⁣[المائدة]، فأخبرهم سبحانه وغيرهم من الأتقياء البررة، أنها لمن آمن به في الدنيا خالصة في الآخرة، فقال سبحانه: {قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ}⁣[الأعراف: ٣٢](⁣١).

(٦٨٩) مسألة: في حضور موائد آل محمد ÷

  قال الإمام القاسم #: ويستحب حضور موائد آل محمد ÷(⁣٢).

  وروى الإمام القاسم # يرفعه إلى النبي ÷ أنه قال: «إذا وضعت موائد آل محمد حفت بهم الملائكة يقدسون الله ويستغفرون لهم ولمن أكل معهم من طعامهم⁣(⁣٣).

(٦٩٠) مسألة: في الجري والمارماهي

  روى عبدالله بن الحسين، عن ابن منصور، عن جعفر، عن الإمام القاسم #: أنه كره الجري والمارماهي⁣(⁣٤).


(١) مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم: ٢/ ٦٠٦ رقم (١٥٥).

(٢) التحرير: ٢/ ٤٩٩.

(٣) الأحكام: ٢/ ٤٠١ - ٤٠٢.

(٤) الجامع الكافي: ٨/ ٦٠، كتاب الأطعمة، مسألة رقم (٣٢١٩).

قال في النهاية في غريب الأثر: ٢/ ٩٤ ما لفظه: الصلور: الجِرَّي والانقليس: المارماهي. وهما نوعان من السمك كالحيات.