المرتبة الأولى بيان الآداب المتعلقة بأحوال الولادة
  غذاءها، وأسبغ عليها من النعم التي أسبغ الله عليه، كانت له ميمنة وميسرة من النار»(١).
  وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷: «من حمل طرفة من السوق إلى عياله فكأنما حمل إليهم صدقة حتى يضعها فيهم، وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإنه من فرّح أنثى فكأنما بكى من خشية الله، ومن يبك من خشية الله حرَّم الله بدنه على النار»(٢).
  الأدب الثاني: أن يؤذن في أذنيه عند الولادة، روى نافع عن أبيه قال: «رأيت رسول الله ÷ أذن في أذن الحسين حين ولدته فاطمة ^» وروي عن الرسول ÷ انه قال: «من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان»(٣).
(١) مجمع الزوائد: (٨/ ١٥٨)، الخرائطي في مكارم الأخلاق: (٧٠).
(٢) ابن عدي في الكامل: (٤/ ١٥٥٤)، والخرائطي في مكارم الأخلاق: (٧١).
(٣) أورده الذهبي في الميزان/ ترجمة يحيى البجلي.