وممن وصل إليه: جوزة⁣^(⁣١)، وأدران⁣^(⁣٢)، وعيان، والسلطان شهاب بن خالد بن جعفر من جهة جعيل في جماعة من بني عمه، ومن أهل شرف البياض السلطان شرحبيل بن عبد الحميد وكافة بني عمه، ومحمد بن عبد الله بن خطاب، والقتيب بن [أحمد العلوي]، وعبد الله بن النجيم، ومحمد بن الفهيم، والسمؤال بن، وأبو العشيرة، والقاضي علي بن عبد الرحيم، كلهم سامع مطيع رغبة وامتثالاً، فبايعهم على الطاعة وله واستحكمت الأمور.

[كتاب الإمام إلى الأمير هلدري]

  وأتى كتاب من السلطان هلدري يحقق أنه يريد الغزاة إلى تهامة ويستورد الأمر، ويسأل وصول الأمير عماد الدين فيمن كان من الخيل بحضرة الإمام # من الشرفاء والحمزيين والجنبيين وغيرهم، وقد كان وقع منه تفريط في إيفاء الأخماس من الغنائم فلم يحصل منها سوى مائة رأس من البقر، فكتب # في ذلك إليه وإلى كافة الأجناد كتاباً، وأمر بقراءته عليهم ظاهراً على عيون الأشهاد، وهو:

  وصلى الله على محمد وآله

  يقول أمير المؤمنين عبد الله بن حمزة بن سليمان ابن رسول الله ÷، للكافة من المؤمنين والمسلمين:

(١) جَوزة: قرية في وادي الأجبار، شرق جنوب صنعاء، يسكنها قبائل من سنحان.

(٢) أدران: بطن من بني عريب بن جشم بن حاشد، وبعضم يسكنون قدم حج.