ومن سورة الفرقان
صفحة 354
- الجزء 1
  فقال: القائل هذا والعاض على يديه، هو مَن قصَّر في إتباع الرسول، واتخاذ الوسائل إلى الله معه بالطاعة له، وأما قوله {لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ٢٨} ففلان هو: كل من صده عن سبيل [الله] فأطاعه، أو أمره بمعصية الله فاتبعه، من الفراعنه الضالين، والطغاة المغوين.