مقدمة المؤلف
صفحة 125
- الجزء 1
  وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ}[النساء: ٥٩]، ثم أمر نبيئه ÷ بافتراض محبتهم ومودتهم على الخلق، لما أراد من تثبيت ما أراد تثبيته فيهم من الحق، فقال سبحانه لنبيئه أمرا منه له بذلك: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]، فجعل مودتهم فرضا على الخلق من ربهم، وحجة ودلالة