ومن سورة النساء
صفحة 180
- الجزء 1
  فهذا معنى قوله: {تَكْلِيمًا ١٦٤}، لا كما يقول به الجاهلون، وينسب إلى الله الضآلون، من تشبيهه بخلقه، ونَسْبِ الكلام إليه على طريق التكلم به، كما يعقلون في كلام الآدميين، ويعرفون من كلام المخلوقين، تعالى عن ذلك أرحم الراحمين! وجل أن يكون كذلك رب العالمين!.