الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب الرضاع)

صفحة 400 - الجزء 3

(باب الرضاع)

  هو عبارة عن حصول لبن المرأة في معدة الطفل بشروط معتبرة قال الله تعالى {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ}⁣[النساء: ٢٣].

  وقال في الاحكام: جاءت أخبار نقلها الثقات عن النبي ÷ من قوله: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب».

  وقال في شرح الأحكام: أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمة الله قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا ابراهيم بن محمد بن ميمون عن حفص بن غياث عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي # قال: «قلت يا رسول الله: أراك تتوق إلى نساء قريش ولا تخطب إلينا. وفي غير هذا الحديث ولا تخطب بنات عمك؟ قال: وهل عندك شيء؟ قال: قلت بنت حمزة. قال: إنها بنت أخي من الرضاعة لا تحل لي». وهو بالرواية الأولى في أمالي أحمد بن عيسى. وبأكثر اللفظ أخرجه مسلم والنسائي.

  وفيه أخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا إبراهيم بن محمد عن سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: «قال علي: يا رسول الله: هل لك في بنت حمزة أجمل فتاة في قريش؟ قال: فقال رسول الله ÷ يا علي أما علمت أنها ابنة أخي من الرضاعة إن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب». وهو في أمالي أحمد بن عيسي.

  وفيه: أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أحمد بن سعيد الثقفي قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي قال: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة أن أم حبيبة قالت: