حدثنا أبو عثمان الجحدري طالوت بن عباد، عن فضال بن جبير عن أبي أُمامة الباهلي قال: قال رسول الله ÷ «إن الله خلق الأنبيا من أشجار شتي وخلقتُ أنا وعليّ من شجرةٍ واحدة فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نَجي، ومن زاغ هوى، ولو أن عبداً عبد الله بين الصفا والمروه ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام حتى بصير كالشن البالي ثم لم يدرك محَّبتَنَا أكَبَّه على منخريه في النار ثم تلى {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣].

  وعن أمير المؤمنين #، أخبرنا أبو بكر: أخبرنا أبو الشيخ الأصبهاني الحارثي، حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، حدثنا إسماعيل بن يزيد، حدثنا قتيبة بن مهران، حدثنا عبد الغفور أبو الصباح، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان عن علي # قال «فينا آل محمد آية لا يحفظ مودتنا أهل البيت إلا كل مؤمن ثم قرأ {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] ورواه مصبح بن هلقأم عن عبد الغفور فأسنده إلى النبي ÷.

  وعن المفسرين من التابعين:

  أخبرنا محمد بن موسي بن شاذان حدثنا محمد بن يعقوب بن سنان حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو أسامة عن أبي مكين عن عكرمة قال: لم يكن بطن من بطون قريش إلا للنبي ÷ فيه قرابة، فقال: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] الاأن تصلوا قرابتي أخبرنا أبو بكر بن عبّاسه أخبرنا أبو محمد الدهان أخبرنا إبراهيم الأنماطي حدثنا لوين حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو بن شعيب قوله {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] قال: في قرابة رسول الله ÷.

  وعبد بن حميد في تفسيره أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال سألت عمرو بن شعيب، عن قول الله ø: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] قال: قربي رسول الله ÷.

  قال وحدثني شَبابه عن ورقا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] فقال: إلا أن تتبعوني وتَصِلوا رحمي. قال: وحدثني عمر بن سعد عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}⁣[الشورى: ٢٣] قال: لا تؤذوني في قرابتي.